داعيا للتصويت عليه بحضور ممثلي 17 ولاية من الشرق،سماتي من باتنة: وسط جمهور منقطع النظير من أبناء الشهداء والأسرة الثورية والقوى الحية،جاؤوا من عديد الولايات الشرقية،حيث أنه وهي تدخل يومها الثاني عشر من عمرها الانتخابي،حيث احتدم التنشيط وطنيا بين ممثلي المترشحين الثلاثة،أين كل يدافع ويحاول إقناع الناخبين ببرنامجه الانتخابي الذي سيطبقه ميدانيا في حالة وصوله إلى سدة الحكم عن طريق صناديق الاقتراع الذي يمثل العمق الشعبي. وفي هذا الصدد دعا الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء،خليفة سماتي،يوم أمس الاثنين من باتنة،للمشاركة بقوة في الاستحقاق الرئاسي ليوم 7 سبتمبر المقبل والتصويت لصالح المترشحالحر السيد عبد المجيد تبون، "دعما للمكتسبات المحققة، لاسيما ملف الذاكرة الوطنية". وأضاف سماتي في التجمع الجهوي لأبناء الشهداء ،يمثلون17 ولاية شرقية،الذي نشطه بدار الثقافة "محمد العيد آل خليفة" بمدينة باتنة في إطار اليوم ال12 من الحملة الانتخابية،أن "البلاد شهدت خلال العهدة الرئاسية الأولى للسيد عبد المجيد تبون تحقيق العديد من المكتسبات،أهمها ملف الذاكرة الوطنية الذي تم التأكيد بشأنه أنه لا يقبل التنازل أو المساومة". وقال سماتي أن دعم المترشح الحر السيد عبد المجيد تبونفي الاستحقاق الرئاسي المقبل "سيمكنه من مواصلة الاهتمام بملف الذاكرة الوطنية وبالمجاهدين و أرامل الشهداء وذوي الحقوق". من جهة أخرى دعا المتحدث إلى إنجاح رئاسيات ال7 سبتمبر المقبل وجعل "هذه المحطة الهامة في تاريخ البلاد وثبة أخرى في مسيرة بناء الجزائر الجديدة، واستكمال الإصلاحات التي باشرها المترشحالحر السيد عبد المجيد تبون منذ توليه الحكم في ديسمبر 2019″. لقد كان عرسا جماهيرا نشطه أبناء الشهداء قصدوا مدينة باتنة عاصمة الثورة والثوار،مساندين ومؤيدين المترشح الحر،عبد المجيد تبون،ليستكمل كتلة الإصلاحات العميقة، التي شرع في تنفيذها في هياكل الدولة في عهده الأولى ومنذ أول يوم من انتخابه في ديسمبر 2019 . فريدة حدادي