دفاعا عن كرامة الأمة والمسجد الأقصى السلام بقلم – محمود أبو زبيدة : السلام عليك يا مجد في اربعينيتك وأنت ترحل حرا في سماء الوطن لنعليك في عليين مع الشهداء والأنبياء والصديقين السلام عليك وأنت تسطر في ميادين الشرف والعز أروع أساطير النضال السلام على الشهداء جميعا في نياشينهم وأوسمتهم التي تليق بهم لا بغيرهم وهم يخوضون أشرس المعارك في مواجه بني صهيون دفاعا عن كرامة الأمة والمسجد الأقصى السلام على جبهات القتال السبع التي ترابط في ثغورها مشهره قدراتها العسكرية و التسليحية في وجه هذا المحتل الغاصب، السلام على أحرار العالم وهي تخوض في ميادين التضامن وسلام على جزائر الأحرار وهي تلتحم وتشتبك في ميادين الدبلوماسية تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني. نقول في يومك الأربعين بعد استشهادك يامجد على فاوض مخيم البريج مخيم الشهداء، طوفان الأقصى في عبوره المقدس في السابع من أكتوبر منعطف استراتيجي في تاريخ الصراع الفلسطيني الصهيوني عبر عمره الزمني لما له من تداعيات في المنطقة فانتصار غزة هو انتصار لمحور المقاومة في الشرق الأوسط وسقوط غزة هو انتصار لمحور الشر الذي تقوده أمريكا في الشرق الأوسط سقوط غرة هو انهيار المشروع الوطني الفلسطيني وبموجب انتصار احد المحورين سيكون تغيرات جيو سياسية وأيضا تحالفات جديدة تجسد نفوذ وقوة احد المحورين. ولكن ما يستوجب التوضيح على الرغم من أن القانون الدولي ينص على أن المساعي القانونية تبدأ بعد انتهاء الجريمة إلا أن الطوفان أزال القناع الديمقراطي عن العديد من الأنظمة وإحراجها أمام شعوبها اظهر مدى فشل مجلس الأمن في اتحاد اي موقف صارم مصنف أمام الشعوب كبروغنداإعلامية فقط لا تمتلك ادني صلاحيات وصولا الى انهيار منظومة الجيش الصهيوني العسكرية وأبرزت مدى فشل المنظومة الاستخباراتية التي طالما تغنى بها الجيش كثيرا واستخدمها كوسيلة للضغط على يعص الأنظمة للتطبيع كنوع من الحماية أيضا أكدت العملية العبقرية من طرف فصائل المقاومة مدى هشاشة وضعف الجيش الذي لا يقهر حيث تدمير فخر الصناعة الصهيونية "الميركافا" "ومقلاع داود" و "القبة الحديدية" جعل هذه الصناعات في تراجع كبير في قيمتها التسويقية والشرائية علاوة على تزعزع الجبهة الصهيونية الداخلية وحالة الفوضى وتربك أركان الجيش وحجم الخسائر التي يتكبدها . ومن المهم والواضح أن دولة جنوب إفريقيا خلال مساعيها القانونية لأول مرة تجر الكيان وقياداته إلى المحاكم الدولية كل ذلك يحدث في ضل غطاء أمريكي قانوني ولوجستي واله إعلام غربية تعزز وجود الكيان بالقطاع مشرعنة قانون الغاب بحق عموم شعبنا الفلسطيني بكافه ألوانه السياسية من جرائم الإبادة الجماعية وصولا إلى خطة الجنرالات القائمة على هدى ونسف مربعات سكانية كاملة كنوع من الضغط على الجبهة الداخلية الحاضنة للمقاومة وإفراغ الشمال من مضمونة الاجتماعي ونسق العائلي ايبمعنى أوضح تهجير قصري تحت قوة البارود ونار أيضا سياسة الاعتقالات والتصفيات الميدانية يحصل كل ذلك ضمن صمت عربي ودولي ودون أدوات فعل حقيقية ضاغطة على الاحتلال لتكبحه جنونه في حربه المسعورة ضد شعبنا وتلاعب الملف الأمريكي مستخدما ملف الانتخابات لمرحلة معينة لتمرير بعض من التسويات التي تخدم الكيان وهدا ما يقودنا إلي تحليل المنطقي بعدما شاهدنا تعينات ترامب الجديدة التي تخدم الكيان وحده .