أثناء لقائه بالتنظيمات النقابية المعتمدة لدى قطاعه،سعداوي: متابعة – آيت سعيد.م : قال وزير التربية الوطنية،محمد صغير سعداوي،يوم أمس السبت،بالجزائر العاصمة،أن قطاعه يرحب بالعمل التشاركي،كما يحرص على تنفيذ رؤية رئيس الجمهورية،عبد المجيد تبون،التي ترمي إلى الحوار والعمل التشاركي اللذان يعدان السبيل الأنجع لتسيير القطاع. وأضاف سعداوي،خلال لقائه بالتنظيمات النقابية المعتمدة لدى القطاع،إنه "كون الإدارة يمكن أن تقصر في مسألة ما وفي جانب من الجوانب،ونظرا لوجود هذا الاحتمال،ما يجعل وجود جهة أخرى تراقب وتتابع وتساير برامج تنفيذ استراتيجية القطاع يجعلها ضرورة ويعطيها قيمتها،مضيفا "في قطاعنا مجموعة من المنظمات النقابية نرحب بهاونفتح لها الأبواب واسعا للحوار والعمل التشاركي"،وأكد بالقول"نحن بحاجة أكيدة لمن يتابع أداءنا ويقدم لنا ملاحظات" . وتابع الوزير أن قوانين الجمهورية الحديثة تجعل عقد الجلسات مع الشريك الاجتماعي إجباري،ووضعها ما تزيد في أهمية العمل التشاركيوالاستماع للشريك ووضع برنامج دوري للقاءات مع زملاءنا وشركاءنا. كما أشار سعداوي،إلى أن هذه القوانين خاصة القانون المتعلق بممارسة الحق النقابي والقانون المتعلق بالوقاية من النزاعات،الجماعية للعمل وتسويتها وممارسة حق الإضراب كلها تركز على الحرية النقابية واستقلالية المنظمة النقابية. والقانون يتحدث عن حماية الحق النقابي وأجهزة الدولة ملزمة بحماية الحق النقابي وتوفير الظروف المناسبة. لممارسة منظمات نقاباتنا الوطنية لأداء وظائفها. هذا وبالمناسبة أكد الوزير أن قانون الجمهورية يلزم القطاعات لفتح المجال للحوار الاجتماعي من مختلف المنظمات النقابية المعتمدة،تحقيقا للأهداف التنموية والرؤية السامية للسلطات العليا في الدولة في إطار تشاركي يحميه القانون. ويحدد الصلاحيات والمسؤوليات. كما أردف المسؤول الأول عن قطاع التربية "نحن واعون بالدور الذي تلعبه المنظمات النقابية في دعم وتعزيز العمل الحكومي الذي تقوم به القطاعات" . إن العمل الجماعي والتشاور سوف يعود على كل القطاع بنتائج ملموسة يشهدها التلاميذ والأولياء وكل المسؤولين،وهذا غاية ما ينشده القطاع ويسعى إليه.