عددهم وصل 316 منذ 2014 وإلى غاية 20 فبراير الجاري ارتفعت حصيلة المراقبين الدوليين و البرلمانيين والحقوقيين والإعلاميين الأجانب الذين طردهم الاحتلال المغربي من الصحراء الغربية المحتلة منذ سنة 2014 وإلى غاية 20 فبراير الجاري،إلى 316 مراقبا أجنبيا،وهذا بعد طرد ثلاثة برلمانيين أوروبيين،الخميس الماضي، للتعتيم على جرائمه الحقوقية. وأفاد بيان مشترك لرابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية والجمعية الفرنسية للصداقة والتضامن مع شعوب إفريقيا،بأن السلطات المغربية طردت منذ بداية العام الجاري فقط, 16 أجنبيا, بينهم 8 برلمانيين, 5 من إقليم الباسك وثلاثة من البرلمان الأوروبي (إسبانيا، فنلنداوالبرتغال)،في إطار الحصار المشدد المضروب على الإقليم الصحراوي المحتل. وأنه منذ 2014، لم يعد المغرب يسمح بوجود أي مراقبين أجانب في الصحراء الغربية من إعلاميين ومحامين أو ناشطين في مجال حقوق الإنسان, حيث تم طرد 316 أجنبي ينحدرون من 21 دولة, وينتمون إلى 4 قارات من العالم. وبلغة الأرقام، طرد الاحتلال المغربي في 2014 (53 أجنبيا) و في 2015 (22 أجنبيا) و 2016 (85 أجنبيا) و 2017 (68 أجنبيا, بينهم 5 نواب أوروبيين) و في 2018 (11 أجنبيا) و في 2019 (34 أجنبيا) و في 2020 (8 أجانب) و في 2021 (3 أجانب) و في 2022 (5 أجانب) و في 2023 (6 أجانب) و في 2024 (5 أجانب) و منذ بداية 2025 (16 أجنبيا, بينهم 8 برلمانيين). وتحتل النرويج صدارة الدول من حيث عدد الأجانب المطرودين ب (133) شخص, تليها إسبانيا ( 118), السويد (9), فرنسا (6), إيطاليا (6), الولايات المتحدةالأمريكية (6), بولونيا (6)، البرتغال (5), المملكة المتحدة (4), تونس (4 أشخاص), دانمارك (4), فنلندا (3), هولندا (2), ليتوانيا (2), كندا (2)، اليابان (2)، سويسرا (2), الصين (1) أوكرانيا (1), بلجيكا (1), ألمانيا (1). وقد قام المغرب خلال السنوات الماضية بحظر أو طرد أو منع 7 منظمات حقوقية دولية غير حكومية مثل "هيومن رايتس ووتش" و منظمة "العفو الدولية" و"فري برس أنليميتد", من دخول الأراضي المحتلة بهدف التعتيم على جرائمه وحجب حقيقة ما يحدث من انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان و استغلال لثروات الشعب الصحراوي. وأن المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة لم تتمكن للعام التاسع على التوالي من الحصول على تصريح من المحتل المغربي للوصول إلى الصحراء الغربية. هذا وساهم عدم توفر بعثة الأممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) على صلاحية رصد و مراقبة حقوق الإنسان في المدن المحتلة, في استمرار المغرب في جرائمه ضد المدنيين الصحراويين العزل. و أكد عضو رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية, حسنة دويهي، أن المناطق المحتلة من الصحراء الغربية تشهد حصارا عسكريا وإعلاميا مشددا من طرف الاحتلال المغربي، حيث تخضع الزيارات لرقابة صارمة تمنع وصول معظم المراقبين الدوليين والمنظمات الحقوقية. ب.سمير