صرح على هامش احتفالية اليوم العالمي للمياه، شرفة : أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري, يوسف شرفة, يوم أمسالسبت بالجزائر العاصمة, أن الوضع المتعلق بأسراب الجراد التي ظهرت مؤخرا في بعض المناطق الحدودية بجنوب البلاد "ليس مقلقا" وهو "تحت السيطرة". وصرح الوزير على هامش احتفالية اليوم العالمي للمياه, التي نظمت بقصر المعارض, أوضح السيد شرفة أنه "فيما يخص تطور مكافحة الجراد, لاحظنا ظهور بعض الجراد على مستوى بعض الولايات, لكن لا توجد وضعية مقلقة حاليا. فالوضع تحت السيطرة". وأشار الوزير إلى وضع جهاز معزز لمكافحة الجراد المتنقل, يشمل بشكل خاص عمليات مكافحة جوية تقوم بها طائرات تابعة لشركة "طاسيلي للطيران" ووزارة الدفاع الوطني, بالإضافة إلى آلية مراقبة باستخدام الطائرات المسيرة. وأضاف في هذا الصدد يقول: "لقد نشرنا عدد من الطائرات المسيرة التي تقوم حاليا بعمليات المراقبة, كما قمنا بتعبئة أكثر من 2ر1 مليون لتر من المبيدات وجميع وسائل التدخل اللازمة", مشددا على أنه "لا داعي للقلق بهذا الشأن". وأوضح أن الجهاز المعتمد يهدف أيضا إلى التدخل فور ظهور أي بؤرة, مؤكدا أن "المصالح المعنية تبقى في حالة يقظة دائمة, لا سيما في مناطق إليزي و ورقلة, بالإضافة إلى بعض الأماكن في ولايات الوادي وبسكرة". وفي إطار متابعة مكافحة الجراد، استمعت الحكومة, يوم الأربعاء خلال اجتماعها الأسبوعي, إلى عرض حول وضعية انتشار الجراد في بعض المناطق الحدودية بجنوب البلاد والتدابير المتخذة "لتفعيل جهاز الوقاية من هذه الظاهرة ومكافحتها بسرعة وفعالية" من خلال "تجنيد كافة القطاعات المعنية بالتعاون مع دول الجوار المعنية". للتذكير فقد ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، في وقت سابق، الاجتماع الأول للجنة المشتركة متعددة القطاعات لمكافحة الجراد، حسبما أفاد به بيان للوزارة. وخصص هذا الاجتماع "لدراسة الوضعية السائدة حاليا فيما يخص أسراب الجراد التي ظهرت مؤخرا على مستوى بعض المناطق الجنوبية الحدودية للبلاد"، يضيف البيان. وتم خلال هذا الاجتماع تقديم عرض حول "تطور وضعية الجراد، وكذا الجهاز العملياتي، الوسائل المجندة ميدانيا لمكافحة هذه الآفة، وكذا الإجراءات الاستباقية الوقائية التي يجب اتخاذها في المكان والوقت المناسبين"، وفق ذات المصدر.