تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين مليلة خلال الأيام القليلة المنقضية، من إحباط محاولة تهريب كميات معتبرة من الوقود نحو الأراضي التونسية، مع تمكن ذات المصالح من استرجاع مركبة سياحية كان مجهولون بصدد السطو عليها. العملية الأولى تم إثرها توقيف مركبة من نوع «إيفيكو» في المخرج الشمالي للمدينة على طول الطريق الوطني رقم 3، أين لاذ من كان على متنها بالفرار وتبين بعد تفتيشها أنها محملة بأزيد من 2000 لتر من المازوت، كان الفارون بصدد نقلها وتهريبها نحو الشريط الحدودي الشرقي ليتم تسليم المركبة والبضاعة لمصالح المفتشية الرئيسية لأقسام الجمارك، وتشير مصادر أمنية أن الجهة الغربية للولاية باتت الملاذ المفضل بمحطات وقودها لاستقطاب مركبات التهريب، وذلك بعد أن تم تضييق الخناق حول عمل المحطات المتواجدة في الجهة المحاذية للولايات الحدودية. من جهة أخرى تمكنت المصالح السابقة من ضبط واسترجاع مركبة سياحية من نوع «كليو» كان على متنها شابان من ولاية خنشلة، وهما اللذان ترصداهما مجهولون يقدر عددهم بنحو سبعة أشخاص حتى دخولهما لغابة بوزابيل، أين قاموا بالاعتداء عليهما ومحاولة تجريدهما من مركبتهما ليلوذا بالفرار متجهين نحو مقر فرقة الدرك الوطني، أين تدخل أفراد الفرقة ونجحوا في إعادة مركبة الشابين في الوقت الذي فتحت تحقيقات في القضية لمعرفة هوية من حاول السطو على المركبة تحت طائلة التهديد.