أصدرت محكمة الجنايات ببومرداس في حق المتهم في الأربعينيات، ب 20 سنة سجنا نافذا وغرامة مالية بعدما التمس له ممثل الحق العام عقوبة المؤبد إثر متابعته بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. المتهم ولدى مثوله أمام هيئة المحكمة اعترف بالتهمة المنسوبة إليه، مؤكدا بأنه لم يكن يقصد قتل أخته، حيث قال أن دوافع الجريمة تعود إلى سنة 2008، بعدما تلقى مكالمة هاتفية من زوج شقيقته يخبره بأنه عليه التنقل إلى منزلها لاصطحابها وإعادتها إلى منزل عائلتها، وعند وصول أشقائها على حد قول المتهم دائما، تبرّأ زوجها منها أمام الجميع ثم طلقها. وعند استفسار المتهم عن أسباب طردها وتطليقها، أخبرهم أنها توجهت إلى حمام ملوان بالبليدة رفقة شخص غريب، وهذا ما أكدته ابنة الضحية التي رافقتها إلى الحمام التي كانت صغيرة وقتها، فيما أكدت المرحومة أنها تنقلت على متن حافلة نقل المسافرين رفقة ابنتها. وعلى إثر الطلاق عادت الضحية إلى منزل عائلتها وأقامت هي وابنتها معهم، وكانت تتعرض للضرب من طرف شقيقها (المتهم)، إلى غاية تاريخ الوقائع حيث كان قد مرّ أزيد من سنة عن هذه المناوشات وعلى عودتها إلى بيت أهلها، وبينما كانت تحضر الضحية الحلويات بالمطبخ دخل أخوها واستل سكين وانهال عليها ضربا باستعماله على مستوى الخصر والرقبة إلى أن أرداها قتيلة.