من المنتظر أن تفتتح اليوم الثلاثاء الدورة الجنائية الثانية لمجلس قضاء بومرداس، للفصل في أزيد من 140 قضية مجدولة تتصدرها قضايا الإرهاب بأكثر من 40 قضية تورط فيها أزيد من 200 إرهابي على رأسهم أمير التنظيم الإرهابي للجماعة السلفية للدعوة والقتال «دروكدال عبد المالك» المكنى «أبو مصعب عبد الودود»، وأمير المنطقة الثانية للجماعة الإرهابية «عبد المومن رشيد» المكنى «حذيفة الجند». وحسب مصادرنا، فإنه من المنتظر أن تصدر في حق أزيد من 150 إرهابي في حالة فرار أحكام غيابية، كما سيتم النظر في الذين كانوا وراء العملية الإرهابية التي استهدفت شهر جويلية 2009 الموكب الأمني المكلف بحراسة امتحانات شهادة التعليم المتوسط بقرية اتاعوينت تاسمطب ببلدية تيمزريت، التي خلفت مقتل ثمانية أعوان من الشرطة وسرقة أسلحتهم، كما لقي محافظين تابعين لمديرية التربية حتفهما في العملية الإرهابية، وكانت القضية قد أجلت خلال الدورة الفارطة، والتي عرفت تورط 92 إرهابيا كما سيمتثل أمام محكمة الجنايات أزيد من 15 إرهابيا موقوفا الذين يتابعون بجناية إنشاء جماعة إرهابية مسلحة، وضع متفجرات في طريق عمومي، القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد على غرار أمير سرية برج منايل المكنى «تهامي»، وكذا أمين مال سرية يسر إلى جانب ثلاثة متهمين من قصر الثنية الذين جندتهم كتيبة الأرقم ضمن صفوفها سنة 2007 والتي عادت بعد النقض إلى جانب 10 متهمين غير موقوفين في قضايا الإرهاب. إلى جانب هذا، تنظر محكمة الجنايات لمجلس قضاء بومرداس، في 6 قضايا متعلقة بالتزوير تتصدرها قضية تهريب الشاحنات التي تورط فيها 13 شخصا من بينهم محافظ بيع بالمزاد العلني، وقضية تزوير وثائق السيارات المهربة التي عادت بعد النقض، كما ستعالج المحكمة أربع قضايا متعلقة بالغش الضريبي، والقضية التي لا تزال تثير اللغز بالمنطقة وتم تأجيلها خلال الدورة الفارطة حول حرق جثة شابة مجهولة الهوية، وهي حامل في شهر الثالث بشاطئ الصغيرات ببومرداس، ومن المنتظر أن تختتم الدورة الجنائية الثالثة لمجلس قضاء بومرداس بتاريخ 30 جويلية المقبل أي أنها ستستغرق شهران كاملان.