أسفرت عمليات مداهمة منفصلة شنتها وحدات الدرك الوطني بولاية تبسة أمس الأول، عن إيقاف 8 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و32 سنة وحجز 6 سيارات مختلفة الأنواع، منها سيارة رباعية الدفع وحجز سلع مهربة بقيمة مالية قاربت مليار سنتيم ونصف. ووفق مصدر مطلع، فإن العملية الأولى كانت بدائرة أم علي، حيث تم استرجاع سيارة رباعية الدفع مسروقة، وببلدية بكارية أوقفت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني شخصين يبلغان من العمر بين 23 و28 سنة كانا على متن سيارة نوع (فورڤون) محملة بالعديد من مواد النظافة في طريقها نحو التهريب بقيمة مالية فاقت 400 مليون سنتيم، وبمنطقة العقلة عثرت فرقة الدرك الوطني بإحدى المنازل المهجورة على 800 لتر من البنزين في صفائح بلاستيكية سعة 20 لتر مخبأة بإحكام مهيأة للتهريب وتوقيف شخص يبلغ من العمر 30 سنة يشتبه بأنه صاحب البضاعة. وبالحمامات تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني من توقيف «فورڤون» من نوع مرسيدس على متنه شخصان يبلغان من العمر 25 و33 سنة كانت محملة بعدة أنواع من قطع الغيار المهربة و6 دراجات هوائية و700 قطعة ميكانيكية وآلات للتصوير وأجهزة إلكترونية فاقت قيمتها المالية 800 مليون سنتيم، وأضاف نفس المصدر بأن كافة المحجوزات ستسلم إلى مصالح الجمارك بتبسة وفق الإجراءات القانونية. إلى ذلك، تمكنت فرقة الدرك الوطني ببئر العاتر أمس الأول من توقيف شخص وحجز سيارة رباعية الدفع واسترجاع 4400 لتر من مادة الوقود كانت معدة للتهريب وذلك في عمليتين، حيث حاصرت فرقة الدرك الوطني خلال العملية الأولى سائق سيارة رباعية الدفع وتوقيفه ثم تفتيش السيارة التي عثر بداخلها على عدة براميل معبأة بمادة المازوت قدرت ب 1400 لتر ليتم على إثرها تحويل الموقوف والبضاعة المحجوزة إلى مقر فرقة الدرك الوطني. أما العملية الثانية التي قامت بها نفس فرقة الدرك الوطني فقد جاءت بناء على معلومات تحصلت عليها ذات العناصر تفيد أن مواطنا حول منزلا مهجورا إلى مكان لتخزين المحروقات قبل تهريبها نحو الشريط الحدودي، ليتم مداهمة المنزل أين تم العثور على عشرات الصفائح البلاستيكية مملوءة بالمحروقات داخل المنزل وقدرت ب 3000 لتر، في حين لاذ صاحبها بالفرار وظل البحث عنه جاريا إلى غاية أن تمكنت من توقيفه وأعدت له محضرا ثم تقديمه أمام الجهة القضائية المختصة، في حين سلمت المحجوزات وفقا للإجراءات القانونية إلى مصلحة الجمارك ببئر العاتر.