نواب الولاية يراسلون بدوي لفتح تحقيق في أعمال الشغب طالب سكان ولاية ادرار بإقالة بكوش حمو والي الولاية ورئيس دائرة تينركوك على خلفية سوء تسييره لملف التشغيل بالولاية، ما ادّى الى أحداث شغب شهدتها دائرة تينركوك شمال ولاية أدرار، اسفرت عن اصابة 30 شخصا من المحتجين، كما اصيب 10 أعوان من قوات مكافحة الشغب بجروح متفاوتة ،فيما تم توقيف ثمانية اشخاص. سارة.ط وأكّدت مصادر متابعة للقضية، أن نور الدين بدوي الوزير الأول قد وجّه برقية مستعجلة لوالي الولاية وبّخه فيها عن تهاونه و تماطله في التدخل و إيجاد حلول لمشكل البطالة الذي يعاني منه شباب دائرة تينركوك . هذا واتهم المحتجون مسؤولين محليين ومسؤولين بوكالة التشغيل ومفتيشية العمل بالتواطؤ في التلاعب بفرص التوظيف من خلال حرمان أبناء المنطقة من مناصب عمل وتمكين شباب اخرين من خارج الولاية من العمل في تلك المناصب . و أقدم بطالون على حرق مقر الدائرة بالكامل و حظيرة السيارات خلال مشادات عنيفة مع قوات مكافحة الشغب، الذين تدخلوا لفض اعتصام لعشرات البطالين أمام مقر الدائرة الذين قاموا بإغلاق مدخلها بالاسمنت احتجاجا على حبس بطالين محتجين خلال تظاهرات شهدتها المدينة بداية الأسبوع الجاري . في ذات السياق، استنكر برلمانيون عن ولاية أدرار، “قمع الوقفة السلمية الجماهيرية لسكان مدينة تينركوك من قبل قوات الأمن الوطني والدرك الوطني، خلال المظاهرات” . وجاء في نص مراسلة وجهها النواب إلى الوزير الأول، إن “مجموعة برلمانيي ولاية أدرار وزملائهم الشرفاء، تشجب وتستنكر الإعتداء الفاضح على الوقفة السلمية الجماهيرية في بلدية تينركوك شمال أدرار”، كما عبّر البرلمانيون عن استنكارهم الشديد” لما تقترفه قوات الأمن ولمن أعطى الأوامر بتحريك القوة العمومية لفض الوقفة ، مع الدعوة لمحاسبة من كانت له اليد في زعزعة أمن واستقرار المنطقة”.