من بينها حصة خاصة لمتقاعدي ومعطوبي الجيش أشرف مساء أول أمس، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، صلاح الدين دحمون، رفقة والي الجزائر العاصمة عبد الخالق صيودة، على توزيع أزيد من 1600 وحدة سكنية بصيغة العمومي الإيجاري والاجتماعي، على المواطنين من بينهم حصة خصصت لمتقاعدي ومعطوبي الجيش الوطني الشعبي وذوي الحقوق. وتم بحضور وزير الداخلية ووالي العاصمة والولاة المنتدبين ل 13 مقاطعة إدارية، تسليم مفاتيح 1603 سكن من بينهم 1097 سكنا عموميا إيجاريا، و506 سكن اجتماعي، ضمن العملية 25 من برنامج الترحيل وإعادة الإسكان لولاية الجزائر. ومن أبرز المستفيدين من هذه الدفعة السكنية، 19 عائلة من التنسيقية الوطنية لمتقاعدي ومعطوبي الجيش والمشطوبين وذوي الحقوق، لتكون ولاية الجزائر”أول من استجاب لتعليمة السلطات في المرافقة الاجتماعية لهذه الفئة”، على حد قول بن ناصر محرز المكلف بالإعلام في المكتب الولائي للتنسيقية. واعتبر بن ناصر، حصول دفعة أولى على سكنات اجتماعية “دليل على وصول صوت معطوبي الجيش إلى السلطات المعنية، التي أعطت تعليمات ل 48 ولاية للتكفل بالمطالب الاجتماعية لذوي الحقوق”. وأكد في السياق ذاته، أن وزارة الداخلية “وعدت بتخصيص ما يزيد عن 6 آلاف مسكن لهذه الشريحة على المستوى الوطني”، مشيرا أن “القوائم جاهزة” على مستوى كل ولاية. ولدى استلامها لمفاتيح السكنات الجديدة في صيغة العمومي الإيجاري، أكدت بعض الأسر الحاضرة في حفل التوزيع، أنها وجهت إلى أحياء جديدة تقع في بلدية سطاوالي والسويدانية والدرارية، فيما وجه أصحاب السكن الاجتماعي إلى أولاد فايت والرويبة ودرقانة والكاليتوس، وهم من ذوي السكنات الهشة والأقبية والأسطح. كما اغتنم الوفد الرسمي، الفرصة لتدشين قاعة سينما الساحل ببلدية الشراقة التي تتسع لأزيد من 200 مقعد، والتي سيتم تسييرها من قبل مؤسسة فنون وثقافة. وقبلها دشن الوالي صيودة مشتلة حجري أحمد بسطاوالي والتابعة لمؤسسة تنمية المساحات الخضراء لولاية الجزائر (أوديفال)، والمتربعة على مساحة تزيد عن 5 هكتارات وتوفر 43 منصب شغل دائم، مهمتها تزويد العاصمة بمختلف الشتلات والنباتات الموجهة لتزيين المحيط وكذا المساهمة في الثقافة البيئية.