تزامنا مع العطلة الصيفية ولمواجهة الحر الشديد سطر قطاع الثقافة لولاية أدرار، برامج عدة لتنشيط ليالي الصيف، أمام موجة الحر الشديدة التي تشهدها المنطقة بهدف الترويح عن النفس. وتمثلت في نشاطات وتظاهرات تدخل في إطار التنويع الفكري وتنشيط الحركة الثقافية بالولاية خلال موسم الاصطياف. وحسب مدير الثقافة، بحيدي حسان، سيكون جمهور ولاية أدرار على موعد مع عدة سهرات فنية تراثية وعروض مسرحية سينمائية، وكذا فسحات ترفيهية للأطفال والناشئة طوال العطلة الصيفية، والتي ستمس كل بلديات ودوائر الولاية. وفي سياق متصل، تنظم دار الثقافة لولاية أدرار، سهرات فنية تراثية في طابع القرقابو والتويزة والحضرة وسهرات فلكلورية في طابع البارود محملة بالزخم الثقافي والإرث التاريخي للولاية، خاصة أنه سيتم على مدار موسم الاصطياف استعراض مختلف عادات وتقاليد الولاية وبمشاركة عدة جمعيات، على غرار جمعية “الأصالة” للإرث الثقافي وجمعية “الرمال الذهبية” وجمعية “المحبة” للفنون الفلكلورية، وغيرها من الجمعيات. أما المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية، بدورها هي أيضا سطرت برنامجا يضم العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية، على غرار ندوات فكرية وأمسيات أدبية وشعرية وكذا معرض للكتاب ورسومات الأطفال وورشات تثقيفية وترفيهية لفائدة الأطفال، كورشة الخط العربي والرسام الصغير وورشتي القراءة والألغاز، بهدف تشجيع المطالعة ونشر ثقافة الكتاب من جهة، وجعل القراءة سلوكا يوميا وتربية النشئ على محبة الكتاب والإقبال على القراءة في فصل الصيف وتطوير مهارات القراءة عبر التنشيط والألعاب والمسابقات والاكتشاف من جهة ثانية. وأضاف بحيدي، أن هذه البرامج أعدت لإحياء ليالي الصيف واستقطاب العائلات والشباب يوميا، يقدم أمامهم مختلف الأنشطة الثقافية والفنية، يسهر على تنشيطها نخبة من الفنانين والمهتمين بغية الترويح عن المواطنين، كما تعطي أكثر حيوية لتنشيط الفعل الثقافي للولاية، ويبقى الهدف العام هو إلتقاء الناس على وقع التذوق الفني والثقافي للمنطقة، مما يخفف قليلا عن العائلات في هذا الصيف الحار جدا.