مثل، اليوم بوشناق خلادي عبد الله الأمين العام الأسبق لوزارة التضامن الوطني والأسرة، أمام مستشار التحقيق لدى المحكمة العليا بالعاصمة. واستمع مستشار التحقيق لخلادي الذي يواجه تُهم تتعلق بقضايا الفساد وتبديد المال العام، المتورّط فيها جمال ولد عباس والسعيد بركات المتواجدين بسجن الحراش والمتعلقة بتبديد أموال وزارة التضامن من خلال جمعيات حصلت على إعانات بمبالغ كبيرة، منها جمعية “السلم والتضامن” وجمعية “طب الاستعجال” اللتان اّسسهما جمال ولد عباس، حيث حصلت الأولى على إعانات من وزارة التضامن بقيمة 43 مليار سنتيم، فيما حصلت الجمعية الثانية على دعم مالي بقيمة 52 مليار سنتيم، إضافة إلى اختفاء سيارات سياحية تابعة للوزارة والتلاعب بملايير أموال المخيمات الصيفية ببومرداس بتواطئ إطارات بمديرية النشاط الاجتماعي.