طرقات العاصمة تقتل 32 شخصا سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية الجزائر قرابة 45 ألف تدخل عبر ولاية الجزائر خلال السداسي الأول من سنة 2019، حسبما ما أفاد به أول أمس مصدر بالمديرية الولائية لهذا الجهاز. وأوضح مسؤول خلية الاتصال للحماية المدنية الملازم صادق كمال، أن عدد التدخلات المسجلة خلال السداسي الأول من السنة الجارية بلغت 44785 بداية من جانفي الى غاية نهاية شهر جوان المنصرم على مستوى ولاية الجزائر، ووصلت في مجال الإسعاف والإجلاء 24356 تدخلا تم خلالها إسعاف 19608 أشخاص مقابل تسجيل 643 حالة وفاة. وشملت حصيلة الحوادث المرورية تسجيل 3406 حوادث مرورية وقعت عبر مختلف محاور طرقات الولاية تسبب في إصابة 3442 شخصا بجروح متفاوتة جراء تصادم المركبات أو انقلابها بعد 6136 تدخلا، فيما بلغ عدد الوفيات 32 شخصا. وأبرز المصدر، أن ذروة الحوادث المرورية بالرجوع إلى التوزيع الزمني سجلت في الفترة الممتدة بين 16 سا إلى غاية 20 سا مساء، تليها الفترة الممتدة من الساعة 20 ليلا إلى منتصف الليل، خاصة خلال فترة نهاية الأسبوع، بسبب التدفق الكبير للمركبات دفعة واحدة والتجاوزات الخطيرة لقانون المرور والسلامة المرورية من طرف مستعملي الطريق مما يؤدي إلى ارتفاع عدد الحوادث. وأشار أنه في نفس الفترة المذكورة، آنفا تم تسجيل 59 تدخلا في مجال الاختناقات بغاز أحادي الكربون وإنقاذ 83 شخصا بعد تقديم الإسعافات الضرورية أسفرت عن وفاة تسعة 09 أشخاص بعد استنشاقهم غاز أحادي الكربون (المونوكسيد)، كما سجل 100 تدخل في باقي الاختناقات أين تم اسعاف 82 شخصا (نساء ورجال) و54 من فئة الاطفال ووفاة 5 أشخاص. وفيما يخص الحرائق بمختلف أنواعها (مواد سائلة ساخنة – كيميائية – الأجهزة الكهربائية – التكهرب -ألسنة نار – غابات) فقد تم تسجيل في نفس الفترة 2232 حريقا أسفر عن 4345 تدخلا تم خلالها اسعاف 74 شخصا من مختلف الفئات العمرية أدت إلى وفاة شخصين. من جهة أخرى، أفاد نفس المصدر أنه تم تسجيل 7803 عملية مختلفة بعدد تدخلات فاقت 7800 واسعاف 1094 شخصا أدت إلى وفاة 286 شخصا خلال ذات الفترة المذكورة . وتشير الحصيلة إلى تسجيل 341 تدخلا في مجال حرائق الغابات عبارة عن أحراش وحشائش يابسة فقط وإسعاف 395 شخصا، دون تسجيل وفيات وشملت هذه التدخلات أيضا 153 حريقا في الوسط الحضري أدى الى وفاة شخص واحد إلى جانب حريق في الوسط الصناعي وكذا 106 حرائق سيارات وآليات أدى إلى وفاة شخص فضلا على 1631 حريقا آخرا سجل على مستوى التجمعات السكنية والمؤسسات التي تستقبل الجمهور العام بسبب حوادث انفجار التيار الكهربائي والعدادات وغيرها.