الطبعة ال41 لمهرجان تيمقاد الدولي أكد مدير الثقافة لولاية باتنة، عمر كعبور، أول أمس، أن مسرح تاموقادي المحاذي للموقع الأثري بمدينة تيمقاد سيكون بحلة جديدة خلال الطبعة ال 41 من عمر المهرجان الثقافي الدولي لهذه المدينة التي ستفتتح فعالياته سهرة هذا الأحد، ليستمر إلى غاية 31 جويلية الجاري. وتم في هذا الإطار بمبادرة وإشراف من سلطات الولاية إعادة تهيئة المسرح بما في ذلك الخشبة والإنارة والطلاء وكذا المحيط الداخلي والخارجي لهذا المرفق، بغية استقبال عشاق هذه التظاهرة في ظروف “مميزة”. وأكد المتحدث أن المسرح الجديد المحاذي للموقع الروماني الأثري ومدينة تيمقاد في “أتم الجاهزية حاليا” لافتتاح المهرجان في طبعته لسنة 2019، والتي شهدت تحضيرات تنظيمية لم يشهدها المكان منذ تحويل التظاهرة إلى مسرح الهواء الطلق الجديد صيف 2010 حفاظا على الموقع الأثري ومسرحه الروماني الذي شهد ميلاد هذا المهرجان في سنة 1967. وسيكون نقل الجمهaور من عاصمة الولاية إلى غاية مدينة تيمقاد لمتابعة السهرات الفنية المبرمجة طيلة الليالي الخمس من عمر المهرجان بالمجان، كما جرت عليه العادة وذلك ذهابا وإيابا كما أن دخول السهرة الافتتاحية سيكون بالمجان. وستتضمن السهرة الافتتاحية للطبعة ال 41 من المهرجان الثقافي الدولي لتيمقاد التي ستميزها طبوع جزائرية 100 بالمائة، وفقا للبرنامج الذي كشفت عنه محافظة التظاهرة منذ أيام عرضا كوريغرافيا – مسرحيا بعنوان “همسات أجيال” ومعزوفات موسيقية لطلبة وأساتذة المعهد الجهوي للتكوين في الموسيقى لباتنة، إلى جانب وصلات غنائية للفنان عيسى براهيمي والشاب مليك الشاوي تتخللها لوحات فلكلورية (شاوي وديوان وكذا ركروكي).