ينتظر عودته للفصل في الكثير من القضايا يتواجد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي في حيرة من أمره بسبب الأخبار التي راجت مؤخرا عن رغبة الناخب الوطني جمال بلماضي في الرحيل في ظل عدم رضاه على بعض الأمور التنظيمية في المنتخب الوطني ولذلك ينتظر زطشي بفارغ الصبر عودة بلماضي إلى الجزائر من أجل الحسم في عديد الملفات العالقة وفي مقدمتها قضية المناجير العام حكيم مدان الذي يصر مدرب الخضر على تنحيته من هذا المنصب في ظل عدم اقتناعه بالعمل الذي يقوم به. يسعى لإقناعه والفصل في مصير مدان وحتى إمكانية ضم عنتر يحيى وسيسعى زطشي جاهدا خلال الجلسة التي ستجمعه ببلماضي بالجزائر الشهر القادم لإقناعه بالمواصلة على رأس العارضة الفنية للخضر خاصة بعد الإنجاز الباهر الذي بصم عليه في مصر عند قيادته المنتخب الوطني للفوز باللقب القاري بعد 29 عاما من الانتظار ولن يكتفي رئيس “الفاف” بالإبقاء على بلماضي كمدرب رئيسي بل سيستشيره حسب مصادرنا في هوية المناجير الذي يراه قادرا على خلافة مدان لاسيما بعد الأخبار الكثيرة التي رشحت الدولي السابق عنتر يحيى لشغل هذا المنصب بعد الخبرة التي اكتسبها مع نادي أورليون أين يعمل مناجيرا عاما مكلف بالمجال الرياضي. يصر على الاستقرار ويعي رغبة الشعب ويبحث زطشي عن الاستقرار على مستوى العارضة الفنية للمنتخب الوطني خاصة وأنه مقتنع بأن ذلك كفيل بالسماح للخضر بالحفاظ على المستوى الذي وصلوا إليه في دورة مصر وهو ما قد يعزز من فرص رفاق رياض محرز في التأهل إلى مونديال قطر 2022 والذي يعد من أبرز الأهداف المستقبلية لبلماضي وأشباله هذا وحسب المعلومات فإن بلماضي سيقترح اسم محضر بدني لخلافة ألكسندر دلال الذي غادر الخضر في منتصف “الكان” الماضي وهو ما أجبر المدرب المساعد عمارة مرواني لشغل هذا المنصب بمعية سيرج رومانو.