عبر عن رفضه لمقترح المجلس التأسيسي والمترشح التوافقي أكد نور الدين بحبوح رئيس اتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية، أمس أن حزبه يرى بأن الحوار هو السبيل الأنجع للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد، مؤكدا “دعمه” لمسعى هيئة الوساطة والحوار. وقال بحبوح في ندوة صحفية، نشطها عقب لقائه بمقر حزبه مع منسق هيئة الوساطة والحوار، كريم يونس أن اللقاء الذي جمعه بأعضائها كان “صريحا ومثمرا” داعيا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات تهدئة للخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، قبل الشروع في تنظيم انتخابات رئاسية. وأضاف بحبوح أن “الحل للأزمة الحالية سياسي”، ويتطلب اتخاذ إجراءات تهدئة قبل الشروع في تنظيم انتخابات رئاسية تتمثل في “فتح مجال الإعلام للطبقة السياسية” و “ذهاب الحكومة الحالية” و”إطلاق سراح الأشخاص الذين تم توقيفهم خلال المظاهرات” وهي إجراءات التهدئة التي “تضمنتها أرضية عين البنيان” –كما قال–. وفي المقابل عبر رئيس هذه التشكيلة عن رفضه إشراك الأحزاب أو الأطراف ممن تسببوا في الأزمة في هذا الحوار، كما عبر عن رفضه لمقترح المجلس التأسيسي والمترشح التوافقي. واقترح رئيس اتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية ان تكون العهدة الرئاسية المقبلة “عهدة انتقالية ” تخصص لفتح عدة ورشات ولا سيما ورشة تعديل الدستور وورشة تعديل قانون الانتخابات واخرى تخص قطاع الاعلام. وحسبه فان المترشحين للانتخابات الرئاسية مطالبون بالالتزام بفتح هذه الورشات، لإخراج البلاد من الوضع الراهن.