للمساهمة في تطوير الرياضة الوطنية تعززت منشآت قطاع الشباب والرياضة ببلدية عين أمقل (130 كلم شمال تمنراست) بدار الشباب التي تطلبت غلافا ماليا بقيمة 44 مليون دينار، وقد تفقد الوزير برناوي مختلف مرافقها خلال الزيارة التي قادته إلى الولاية بداية هذا الأسبوع، من بينها قاعات الإعلام الآلي والشطرنج والسمعي البصري والموسيقى والفنون الدرامية، وذلك قبل أيضا أن يعاين مسبح وبيت الشباب. وببلدية تاظروك (300 كلم شمال شرق عاصمة الولاية)، دشن برناوي مسبح جواري مغطى بلغت تكلفته المالية 240 مليون دينار، واستمع بذات الموقع إلى عرض حول وضعية المسابح بهذه الولاية التي تحصي 18 مسبحا جواريا. كما تفقد مشروع المركب الرياضي لألعاب القوى، والتقى بمجموعة من الشباب الذين طرحوا انشغالا يتعلق بمسألة تأطير الهياكل الرياضية بالعنصر البشري اللازم. واعتبر الوزير أن هذه المنشأة الرياضية مكسبا وطنيا، من شأنها أن تساهم في ترقية رياضة ألعاب القوى. وعاين أيضا مشروع قاعة متعددة الرياضات (500 مقعد) التي تسجل ورشاتها نسبة 70 في المائة من تقدم الأشغال، وينتظر استلامها في أواخر شهر نوفمبر 2019، حسب البطاقة التقنية للمشروع. واختتم وزير الشباب والرياضة زيارة العمل التي قادته إلى ولاية تمنراست بتدشين بعاصمة الولاية، مسبح جواري بملعب أول نوفمبر، وبتفقد مشروع انجاز مسبح نصف أولمبي بحي أدريان. وشدد وزير الشباب والرياضة على ضرورة استغلال الطاقات الشبابية التي تزخر بها ولاية تمنراست لتساهم في تطوير الرياضة الوطنية. ودعا كذلك إلى تكثيف التبادلات بين ولايات الجنوب وشمال الوطن سيما بالنسبة للفئات الشابة، بالنظر إلى توفر هياكل الإستقبال وبشكل مريح عبر سائر مناطق الوطن.