رفض الاتهامات الموجهة لهيئته بالتبعية للنظام أو تمثيل الحراك الشعبي رفض كريم يونس منسق لجنة الحوار والوساطة، الاتهامات الموجهة لهيئته بالتبعية للنظام أو تمثيل الحراك الشعبي، معربا عن “استيائه” إزاء تعرض بعض أعضاء الهيئة “للشتم” من قبل بعض المواقع الإلكترونية، مشددا على وقوف الهيئة ضد كل من يحاول المساس بالأعضاء وعائلاتهم غير مستبعد اللجوء إلى العدالة إذا اقتضى الأمر. وكشف كريم يونس عن تقديم مقترحين في غضون اليومين القادمين يتعلقان بتعديل قانون الانتخابات وكذا إنشاء الهيئة العليا المستقلة المكلفة بتحضير وتنظيم ومراقبة العملية الانتخابية. وفي تصريح للصحافة، عقب استقبال الهيئة لممثلين عن عدد من الجمعيات والمنظمات الوطنية، أوضح يونس أن هذين المقترحين يعدان حوصلة عن مجمل الاقتراحات التي قدمتها الأحزاب والشخصيات وممثلي المجتمع المدني الذين التقوا بالهيئة، مشيرا إلى ان هاتين الوثيقتين سيتم توزيعهما خلال اليومين القادمين لتمكين الجميع من دراستهما وتحليلهما. وأكد بالمناسبة، أن “الهيئة لا تتولى مهمة صياغة أو إصدار القوانين لأن ذلك يعد من صلاحيات البرلمان”. من جهة أخرى، أبرز يونس “تمسكه” بمواصلة ترأسه لهذه الهيئة، لكونه – حسب ما قال مقتنع بأهمية الدور الذي تقوم به خاصة في الظرف الحالي الذي تمر به البلاد. وفي سياق آخر، أوضح أن أعضاء هيئته يتعرضون يوميا للعديد من الضغوطات وصلت حد التهديد بالقتل.