لا يزال حارس مرمى المنتخب الجزائري لكرة القدم، رايس وهاب مبولحي، يبحث عن فريق ينضم إليه في فترة التحويلات الشتوية القادمة بعدما أضحى غير مرغوبا فيه بفريقه الحالي كريليا سوفيستوف الروسي، وبعدما رفض نادي ليفسكي صوفيا البلغاري عرض الاستفادة من خدمات الدولي الجزائري. وأفاد موقع "فوت أفريكا 365" الفرنسي المختص بشؤون الكرة الإفريقية، أمس، أنّ نادي ليفسكي صوفيا قد اعتذر عن عدم إمكانية ضم رايس وهاب مبولحي بسبب تواجد ثلاث حراس مرمى ضمن تعداده في الموسم الكروي الحالي. ويكون وكيل أعمال الحارس مبولحي قد استغل السمعة الطيبة التي يملكها موكله ببلغاريا لاقتراحه على مسؤولي ليفسكي صوفيا، بحيث سبق للحارس الجزائري أن نشط ضمن فريقي سلافيا صوفيا وسيسكا صوفيا، حيث نال سنة 2009 لقب أحسن حارس مرمى بالدوري البلغاري. وكان رايس وهاب مبولحي قد تعاقد في ديسمبر 2010 مع نادي كريليا سيفيتوف الروسي لمدة ثلاث سنوات ونصف، قادما إليه من سيسكا صوفيا. ولكن وبعد نصف موسم عادي لعب خلاله 17 مباراة رسمية توترت العلاقة بين الحارس الجزائري إدارة النادي الروسي، ما اضطر مبولحي للعودة إلى سيسكا صوفيا على شكل إعارة لمدة موسم واحد. وفي الوقت الذي كان فيه مبولحي يستعد فيه للعب مع فريق سيسكا لموسم آخر فانه تفاجئ في شهر جويلية الماضي في فسخ عقده، رفقة ثمانية عقود لاعبين آخرين لأسباب مالية، وذلك بعد الإقصاء المفاجئ للفريق في الدور التمهيدي الثاني من مسابقة دوري أوروبا لكرة القدم ( يوروبا ليغ) على يد نادي مورا مورسكا سوبوتا السلوفيني. بحيث كان النادي البلغاري يطمح للتخفيف من حدة أزمته المادية من خلال كسب موارد مالية إضافية في حالة الذهاب بعيدا في مسابقة الدوري الأوروبي.