يبدو أن الحرب بين عبد المجيد تبون، وعلي بن فليس، المترشحان لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، قد بدأت مبكرا دون انتظار فتح أبواب الحملة الانتخابية، فبعدما اعتبر رئيس حزب طلائع الحريات، تولي الوزير الأول الأسبق، رئاسة الجمهورية بمثابة عهدة خامسة للنظام السابق بوجه آخر، رد الأخير وأبرز أن الوقت ليس مناسبا لصناعة الجدل ورفض الآخر، مشيرا إلى أن علاقته ببن فليس ترجع إلى سنة 1977 عندما كنت أمينا عاما في باتنة ومحاميا بذات الولاية.