حالة الطرق بالولاية تبقى كارثية تم بولاية تبسة خلال سنتي 2018 و2019 صيانة وإعادة تأهيل أزيد من 100 كلم من شبكة الطرقات البلدية والولائية، حسب مدير الأشغال العمومية رشيد سالمي. وأوضح ذات المسؤول أن هذا البرنامج الذي يهدف إلى إعادة تهيئة شبكة الطرقات بولاية تبسة قد مس 24 بلدية من إجمالي 28، وخصص له غلاف مالي بقيمة 1.7 مليار دينار من طرف صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية. وأشار سالمي إلى صيانة ما لا يقل عن 69.2 كلم من الطرق البلدية وفك العزلة عن عدة بلديات نائية من خلال فتح مسالك ريفية وتهيئتها إضافة إلى إعادة تأهيل لقرابة 33.5 كلم من الطرق الولائية، باعتبار أن ولاية تبسة تضم شبكة “هامة” من الطرق الولائية وتحتل موقعا جغرافيا استراتيجيا تربط بين الشمال والجنوب وكونها بوابة الجزائر من الجهة الشرقية للبلاد. كما تم خلال ذات الفترة إنجاز منشأتين فنيتين ستمكنان لاحقا من إنجاز عدة مشاريع في مجال الطرقات والأشغال العمومية بهدف تعزيز شبكة الطرقات وتجديدها. وذكر المتحدث بأنه تم تسجيل خلال السنة الجارية 6 عمليات لفك العزلة عبر عدة بلديات من خلال شق طرقات ومسالك ريفية جديدة انطلقت الأشغال على مستوى 4 عمليات منها، في حين يجري حاليا إتمام الإجراءات الإدارية والقانونية للشروع في تنفيذ العمليتين المتبقيتين. وفي سياق متصل أشار المصدر إلى أن مشروع إنجاز الطريق الاجتنابي على مستوى منجم الفوسفاط بمنطقة بلاد الحدبة بلدية بئر العاتر الذي سيتم استلامه ووضعه حيز الخدمة “شهر جويلية من السنة المقبلة” قد تقدمت به الأشغال بنسبة 40 بالمائة.
