جددوا في الثلاثاء 36 المطالبة بإطلاق سراح موقوفي الحراك خرج أمس طلبة مختلف جامعات البلاد في المسيرة السادسة والثلاثون على التوالي، للمطالبة بتغيير جذري للنظام ورحيل رموز الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة قبل اجراء الانتخابات الرئاسية القادمة كما جددوا دعوتهم لإطلاق سراح جميع موقوفي الرأي والحراك الشعبي الذي انطلق في فيفري الفارط. وعرف حراك الطلبة هذا الأسبوع الذي تم كالعادة وسط تعزيزات امنية مشددة من قبل وحدات الشرطة مشاركة مواطنين في مسيرات داعمة للحراك الشعبي الذي تعرفه الجزائر منذ 22 فيفري المنصرم وعلى غرار الأسابيع الماضية، واصل المتظاهرون رفع شعارات رافضة لإجراء رئاسيات 12 ديسمبر المقبل، داعين إلى رحيل جميع رموز النظام وعلى رأسهم الحكومة التي يقودها الوزير الأول نور الدين بدوي باعتبارها حكومة وضعها الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، كما جدد المتظاهرون من الطلبة والشباب وأنصار اتحاد العاصمة دعمهم لمعتقلي الحراك مطالبين بإطلاق سراحهم، كما رفعوا شعارات تنادي بحرية الإعلام واستقلالية العدالة التي تباشر حملة مكافحة الفساد ورموزه واسترجاع أموال الشعب المنهوبة الى بنوك مختلف العواصم الأجنبية كما عبروا عن رفضهم لعودة بعض رموز النظام من بوابة الانتخابات الرئاسية التي قررتها السلطة يوم 12 ديسمبر القادم معتبرين ان هذه الخطوة هي استخفاف بمطالب الشعب وثورته السلمية التي انطلقت في 22 فيفري الفارط.