يناشد سكان بلدية الرايس حميدو غرب العاصمة السلطات الوصية بما فيها المحلية الإلتفات إلى انشغالهم الذي طال أمده المتمثل في ربط بعض أحياء البلدية بشبكة الهاتف الثابت والأنترنت واللإسراع في إصلاحها في أحياء أخرى، حيث لم يخف سكان هذه الأحياء تدمرهم واستياءهم الشديدين إزاء تدني مستوى الخدمات في هذا المجال الذي حال دون تحقيقهم لغاياتهم، خاصة منهم الطلبة والتلاميذ الذين حرموا من هذه الخدمة التي أصبحت أكثر من ضرورة حسب تصريحهم تعينهم على إجراء بحوثهم ومذكراتهم فضلا عن أنها تربطهم بالعالم الخارجي وكذا ذويهم خاصة ونحن نعيش أجواء العيد. وفي حديثهم إلى السلام عبر قطاع لا بأس به من سكان البلدية خاصة منهم القاطنون بأعالي البلدية عن سخطهم تجاه الجهات المسؤولة الواقع على عاتقها إصلاح الأعطاب الحاصلة على مستوى ذات الشبكة والتي لا تكلف نفسها عناء التنقل حتى لمعاينة مكان الخلل. متهمين المصلحة التقنية لشبكة الهاتف الثابت والأنترنت للرايس حميدو التي أضاف محدثون أنها تعمدت تجاهل انشغالهم في كل مرة، ودليلهم على ذلك الشكاوى العديدة التي أودعوها على مستواها، غير أنه لا حياة لمن تنادي يضيف محدثونا ، خاصة إذا علمنا يؤكد عبد الرزاق وهو أحد المتأثرين بعدم إصلاح هذه الشبكة منذ أكثر من سنة تاريخ إيداعه لشكوى لدى ذات المصلحة أنه قد نفد صبرهم، الأمر الذي دفع بهم للإستنجاد بوكالة “أكتال” بباب الوادي التي قامت هي الأخرى في كل مرة تستقبل فيها شكاوى الزبائن بتحويل انشغالهم للمصلحة التقنية للهاتف الثابت والأنترنت للرايس حميدو، غير أن هذه الأخيرة يؤكد محدثونا كانت تتجاهل الأمر وتضرب ذلك عرض الحائط، متحججة ببرمجة انشغالهم في اليوم الموالي. نشير في الأخير أن عدم اكتراث الجهات المعنية لانشغال السكان وعدم قيامها بإصلاح الأعطاب التي مست شبكة الهاتف الثابت والأنترنت، دفع بهم إلى اتخاذ سبل أخرى يعتمدون عليها للإستفادة من هذه الخدمة التي أضحت في الوقت الراهن مطلبا ملحا وضروريا لا بد منه، وهو لجوؤهم إلى الشبكات التي تعتمد على الاتصال اللا سلكي.