شدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتطوير الإنتاج وتحسين مردود الآبار إعترف محمد عرقاب، وزير الطاقة، بوجود تحديات كبيرة تواجه القطاع، أبرزها استغلال وتثمين الموارد من خلال تطوير الاستكشاف لتغطية الطلب المحلي وتطوير المداخيل بالعملة الصعبة، مُشددا على ضرورة بذل المزيد من الجهود، لرفع منسوب الإنتاج من خلال تحسين مردود الآبار. وقال الوزير، في كلمة ألقاها أمس في حفل تنصيب كمال الدين شيخي، مديرا عاما جديدا ل “سوناطراك”، “إن تحديات اليوم كبيرة وهامة يأتي في مقدمتها استغلال وتثمين مواردنا من المحروقات وتكثيف جهود الاستكشاف بهدف تجديد احتياطاتنا الخاصة من المحروقات ومضاعفة الإنتاج لمواجهة متطلبات النمو الكبير في الاستهلاك الوطني من الغاز الطبيعي والمنتوجات البترولية”، وأضاف “أنا على يقين أنّ شيخي سيساهم بشكل أو بآخر في تحسين أداء القطاع”، هذا بعدما هنأه على اعتلائه لهذا المنصب، داعيا إياه للقيام بمزيد من المجهودات لتمكين عملاق الطاقة في إفريقيا من ضمان الأمن الطاقوي للبلاد على المدى البعيد. كما ذكّر عرقاب، بالمناسبة بإنجازات شيخي لاسيما بخصوص مساهمته في ترقية المجال المنجمي وإشرافه على أعمال البحث التي أثمرت على اكتشافات كبيرة، بالإضافة إلى تسييره لعدة مشاريع لتطوير أقطاب بترولية وغازية جديدة بكل من رقان، تيميمون وأدرار. هذا وثمن المسؤول الأول على قطاع الطاقة في البلاد، المجهودات التي بذلها رشيد حشيشي، الرئيس المدير العام السابق للمجمع، للدفع بشركة “سوناطراك”، إلى مزيد من التطور، مشيدا بمساهمته الفعالة في مجال تقديم وشرح القانون المنظم لنشاطات المحروقات الذي صادق عليه المجلس الشعبي الوطني بالأغلبية الخميس الماضي.