تحدث عن جزائريين “خونة” و”مرتزقة” .. “شواذ” و”مثليين” باعوا الوطن إعتبر صلاح الدين دحمون، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، محاولة حشر البرلمان الأوروبي أنفه في الشؤون الداخلية للجزائر، مناورة تندرج في إطار مخططات تاريخية لضرب وحدة الشعب الجزائري وزعزعة استقراره. قال الوزير، خلال مناقشته أمس بمجلس الأمة مشروع القانون المتعلق بالتنظيم الإقليمي للبلاد “سيكونون بالمرصاد جنبا إلى جنب لهذا الشعب الأبي”، وأضاف “الاستعمار الغاشم الذي استعمل بالأمس أولاده أو ما بقي منه ولا يزال لحد الساعة حيا لدى البعض، هاهو اليوم يستعمل مرة أخرى بعض الجزائريين من الخونة والمرتزقة والشواذ والمثليين”، وأردف “هؤلاء الذين بايعوا المستعمر التاريخي على خراب الجزائر ليسوا منا ونحن لسنا منهم”، مستشهدا في هذا الصدد بمقولة الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس، “لو قالت لي فرنسا قل لا إله إلا الله ما قلتها”، هذا بعدما دعا صلاح الدين دحمون، الجزائريين إلى التلاحم والوقوف وقفة رجل واحد يوم 12 ديسمبر المقبل للرد على كل من يحلم بضرب استقرار وسيادة البلاد.