بعدما أثار سخط كل الجزائريين داخل الوطن وخارجه، وسوق صورة سيئة عن المسؤول الجزائري، وأحرج أيضا الحكومة، تقدم عبد السميع سعيدون، والي ولاية مستغانم، باعتذار بصفة رسمية على ما بدر منه خلال زيارته الميدانية منذ يومين إلى دائرة بوقيرات، وقال في تصريح للإذاعة المحلية بمستغانم “لا أخلاقي ولا مساري المهني يسمحان لي بإهانة المواطنين وعليه أعتذر رسميا”. هذا وكان والي مستغانم، قد أعاب خلال وقوفه ببلدية سيرات، على موظف في قطاع البناء والتعمير طريقة لباسه، ورد على سيدة تشكوه وضعها مع السكن بعبارة “دبري راسك”.