في ظل تدهور حالتها التي لم يمر على تشييدها ال12 سنة رفع قاطنو سكنات عدل الواقعة بحي الصخرة بالمخرج الشمالي لمدينة سيدي بلعباس جملة من الانشغالات، أضحت تنغص عليهم حياتهم اليومية في ظل تدهور حالة هذه السكنات التي لم يمر على تشييدها ال12 سنة، حيث ناشدوا السلطات المحلية التدخل لإلزام الوكالة على إجراء عمليات الصيانة والترميم للعمارات تحسينا لظروف إيوائهم. وقد تصدرت جملة الانشغالات التي تبحث عن حلول منذ سنوات، مشكلة المصاعد الكهربائية المتوقفة عن العمل منذ أكثر من سنة مما تسبب في أزمات صحية للعديد من السكان الكبار في السن الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على البقاء محبوسين في المنزل لعدم قدرتهم على صعود أو نزول السلالم سيما أولئك الذين يقطنون في الطوابق السابعة والثامنة والتاسعة، إذ لم تلق مراسلاتهم العديدة والمتكررة إلى وكالة عدل من اجل التكفل بهذا المشكل أية استجابة كما طرح أيضا قاطنو سكنات عدل مشكلة أخرى تتعلق بامتلاء الأقبية بالمياه القذرة وما ينجر عنها من روائح كريهة والجرذان التي تملئها مما أصبح يهدد سلامة صحة سكان هذه العمارات التي تملئها العيوب نتيجة غياب الصيانة الدورية رغم المصاريف الإضافية التي يسددونها نظير العديد من الخدمات التي لم تعد وكالة عدل قادرة على توفيرها، ما تسبب في تدهور المحيط البيئي لهذه السكنات، وتساءل أيضا شباب التجمع السكني عدل عن عدم استغلال المحلات التجارية المتواجدة تحت العمارات التي تبقى مقفلة منذ سنوات طويلة رغم مناشدتهم الوكالة من اجل توزيعها على البطالين منهم حتى يتسنى لهم استغلالها ولدب الحياة في تجمعهم الذي يقع بمخرج المدينة إلا انه لا حياة لمن تنادي، باستثناء منح كل من تردد على الوكالة وعودا بدراسة ملفاتهم هذه العملية التي لم تجرأبدا وضعية الحي تتطلب حسب المقيمين به تدخل السلطات المحلية لإرغام وكالة عدل على الالتزام بعقودها مع المكتتبين معها المستفيدين من هذه السكنات التي لم تعد ترقى لاحتضان العائلات. ..وتخصيص أكثر من 2850 سريرا للعزل الصحي عند الضرورة فضلا عن التدابير الوقائية التي أقرتها السلطات العليا للبلاد، وتطبيقا لتعليمات والي ولاية سيدي بلعباس، خصصت الولاية في إطار الإجراءات الاحترازية لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد ما مجموعه 2854 سريرا للعزل الصحي عند الضرورة للحالات المصابة أو المشتبه فيها .كما أن هذه الأسرة موزعة ما بين مختلف الهيئات للقطاعين العام والخاص حيث تم توفير كافة الضروريات على غرار الطاقم الطبي والشبه طبي والأجهزة الطبية. وفي هذا الشأن فقد خصصت مديرية الصحة والسكان 98 سريرا موزعة عبر المركز الاستشفائي الجامعي “عبد القادر حساني” والمؤسسة الاستشفائية للأمراض العقلية وأربع مؤسسات عمومية استشفائية بكل من سيدي بلعباس وتلاغ وسفيزف وبن باديس إلى جانب 7 مؤسسات عمومية للصحة الجوارية.كما تم توفير 460 سريرا من طرف مديرية السياحة موزعة ما بين مختلف المؤسسات الفندقية بعاصمة الولاية إلى جانب توفير 100 سرير من طرف مديرية المصالح الفلاحية على مستوى المعهد الجهوي للفلاحة و480 سرير من طرف مديرية النشاط الاجتماعي وذلك على مستوى مختلف المراكز الطبية البيداغوجية التابعة لها ودار الأشخاص المسنين العطوش ومدرسة الأطفال المعاقين سمعيا برأس الماء. وتم في ذات السياق توفير 1200 سرير من طرف مديرية التربية موزعة عبر مختلف الثانويات إلى جانب 300 سرير تم تخصيصها من طرف مديرية التكوين والتعليم المهنيين عبر مختلف مراكز التكوين المهني و216 سرير مخصصة من طرف مديرية الشباب والرياضة على مستوى بيوت ودور الشباب والمدرسة الجهوية للتجمع النخب الرياضية، ودائما في إطار الإجراءات الاحترازية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد جندت مديرية الصحة لولاية سيدي بلعباس 551 طبيب و1337 ممرض إلى جانب توفير 46 سيارة إسعاف في حين خصصت من جهتها مديرية مصالح الحماية المدنية 7 أطباء و31 سيارة إسعاف.