يبدو أن الأوضاع داخل بيت شباب باتنة لا تبشر بالخير بما أن الفريق يشهد حالة من التسيب ومغادرة ركائز الفريق إلى الفرق التي طلبت خدماتهم في الميركاتو الشتوي الجاري، حيث أكد أغلب أنصار شباب باتنة أن الإدارة تريد أن تتخلص من بعض اللاعبين الممتازين في الفريق من خلال تسرحيهم إلى الفرق التي طلبت خدماتهم، ويأتي على رأس اللاعبين المهاجم بوشوك الذي غادر نحو شبيبة القبائل في إجراء يؤكد طبعا بأن نيات المسيرين بعد نهاية مرحلة الذهاب لم تعد بريئة حسب الأنصار دائما، من خلال الخطوة التي أقدموا عليها في هذا الظرف، لأنه في الوقت الذي دعوا الأنصار من أجل الالتفاف حول التشكيلة ووعدوا بالتجند لإنقاذها من السقوط في مرحلة الإياب بتدعيم صفوفها بلاعبين مميزين خلال التحويلات الشتوية" إلا أنه بحلول هذه الفترة كانوا أول من قاموا بتشتيت صفوفها وتفريغها من أحسن عناصرها، وعدم ضمانهم بدلاء في المقابل كأنهم بصدد ممارسة سياسية الأرض المحروقة، بعد تأكدهم من سقوط الفريق حسب الأنصار . لكن سرعان ما وجد الأنصار الإجابة على تساؤلاتهم، عن سبب إقدام الإدارة على تسريح أبرز اللاعبين وأعلاهم أجرا في الفريق ورفضها في المقابل ذهاب متوسطي الأجور وإجبارهم على إنهاء الموسم، على الرغم من تقديمهم استقالتهم ورغم أن لا مجال للمقارنة بين مستواهم ومستوى من غادروا، وهي أن الإدارة أرادت أن تتخلص من أصحاب الأجور المرتفعة في صورة بوشوك، بيطام، بولعينصر وربما هريات، على أن تضمن سقوطا إلى الدرجة الثانية في نهاية الموسم بأقل تكلفة.