ترامب أكد حرص أمريكا على الاستمرار في العمل الثنائي مع الجزائر في كل المجالات تلقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بمناسبة الذكرى ال 58 لعيد الاستقلال والشباب، برقيات تهنئة من عدد من رؤساء وملوك الدول الشقيقة والصديقة، على غرار الولاياتالمتحدةالأمريكية، المملكة العربية السعودية، المملكة المغربية، ناميبيا، وكذا البرازيل. بعدما هنأ دونالد ترامب، رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، في رسالته إلى الرئيس تبون، الشعب الجزائري بعيد الاستقلال الموافق للخامس جويلية من كل سنة، أكد وفقا لما جاء في بيان رئاسة الجمهورية، أن الجزائروأمريكا، تقيمان شراكة متينة ما انفكت تزدهر تحت قيادة الرئيس تبون، مبرزا أن بلاده مصممة على الاستمرار في العمل الثنائي مع بلادنا بما فيه الحرب على الإرهاب لاستعادة الاستقرار إلى شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، وتوسيع الروابط التجارية والثقافية والاقتصادية بين البلدين اللذين يواجهان أيضا – يضيف المصدر ذاته – عدوا مشتركا ممثلا في جائحة "كورونا"، وقال في هذا الصدد "بالرغم من أن هذه الجائحة تشكل تحديا كبيرا، إلاّ أنني سعيد بالتعاون القائم بين بلدينا في هذا المجال"، كما خلص ترامب، إلى القول "إننا نتلقى بارتياح الشراكة المتواصلة على كل الجبهات، كلما عمقنا العلاقات الثنائية وزدنا في التقريب بين شعبينا في الولاياتالمتحدةوالجزائر، فأحر التمنيات لكم بمناسبة عيد الاستقلال". هذا وتلقى رئيس الجمهورية، برقية تهنئة، من إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية بمناسبة الذكرى ال58 لعيدي الإستقلال والشباب، جاء فيها "إنَّنا في حركة حماس ومعنا الشعب الفلسطيني، إذ نشارككم أفراح هذه الذكرى المجيدة، التي يحتفل بها الشعب الجزائري الشقيق كلَّ عام، لنستحضر باعتزاز التضحيات التي قدّمها رجاله الأبطال وشهداؤه الأبرار الذين دفعوا أرواحهم في سبيل تحرير البلاد من الاستعمار"، داعيًا الله تعالى أن يعيد هذه الذكرى المجيدة على الجزائر الشقيقة، رئيسا وحكومة وشعبا، بمزيد من التوفيق والنجاحات والإنجازات. كما أكد هنية، أن الشعب الفلسطيني تابع بكل فخر واهتمام المشهد المهيب الذي صنعه الشعب الجزائري الشقيق في مراسم استقبال رفات شهداء المقاومة الشعبية، والتي ضمّت 24 مقاومًا من مختلف أنحاء البلاد، بعد 170 عامًا على استشهادهم، معربًا في الوقت ذاته عن أنَّ هذا الموقف التاريخي في استعادة رفاتهم يشكّل مصدر فخر وإلهام في استمرار المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى انتزاع الحقوق المشروعة وتحرير الأرض وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمته القدس. وأعرب هنية، في برقيته للرئيس تبون، عن عظيم تقدير الشعب الفلسطيني للمواقف التاريخية والمشرّفة للجزائر، قيادة وشعبًا في الوقوف مع فلسطين وقضيتها العادلة، والدور الكبير في دعم صمود الشعب الفلسطيني، وقال "نعرب عن تطلّعنا الدائم إلى الجزائر، قيادةً وشعبًا، في مواصلة وتعزيز هذه الأدوار والمواقف، في الوقت الذي يتصاعد فيه إجرام الاحتلال ضدَّ الأرض والشعب والمقدَّسات في فلسطين". في السياق ذاته، تلقى الرئيس تبون، مساء أول أمس، مكالمة هاتفية من فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، هنأه فيها بعيد الاستقلال والشباب، كما بارك للجزائر قيادة وشعبا استرجاع رفات أبطال المقاومة الشعبية ضد الاستعمار الفرنسي الغاشم في القرن التاسع عشر وإعادة دفنهم في وطنهم إلى جانب رفاقهم الشهداء.