احتراق مسكن جاهز وإسطبل لتربية المواشي ببلدية الصبحة عثر أمس، على جثة فتاة معلقة بحبل داخل فناء منزلها العائلي، بمنطقة حميس بمحاذاة المحور الوطني رقم 19 في ولاية الشلف، ويتعلق الأمر بطالبة ثانوية تبلغ من العمر 20 سنة، تم نقل جثتها من طرف أعوان الحماية المدنية، إلى العيادة المتعددة الخدمات لبوزغاية مركز، للقيام بإجراءات التشريح القانونية. وحسب ما أفادت به مصادر ل"السلام"، فإن مصالح الحماية المدنية دقت ناقوس الخطر في ظل ارتفاع تنامي ظاهرة الانتحار وسط الشباب بولاية الشلف، وهذا بعد تسجيلها لسبع حالات في كل من بلديات الشطية والزبوجة وسيدي عكاشة وبوزغاية والشف خلال فترة الحجر الصحي الذي فرضته جائحة كورونا. من جهتها، مصالح الدرك الوطني التابعة لإقليم بلدية بوزغاية فتحت تحقيقا معمقا في الأسباب التي جعلت الضحية تقدم على وضع حد لحياتها بهذه الطريقة. وفي سياق آخر، قامت مصالح الحماية المدنية لذات الولاية أمس بإخماد حريقين إندلعا داخل مسكن جاهز ببلدية بوزغاية وإسطبل لتربية المواشي ببقعة العيايدة ببلدية الصبحة. ووفق مصادر ل"السلام"، فإن الحريق الأول الذي تم إخماده ببلدية بوزغاية قد أسفر عن إحتراق 03 غرف جاهزة بما فيها من أثاث، فيما تم إنقاذ المساكن المجاورة من خطر الاحتراق، أما الحريق الذي نشب داخل إسطبل ببقعة العيايدة ببلدية الصبحة فقد تسبب في احتراق شبه كلي للإسطبل بما فيه 300 حزمة تبن و10 صفائح ترنيت.