هاجمت الصحافة الفرنسية أول أمس المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش واتهمته بتحطيم اللاعب فؤاد قادير، اللاعب الذي أصيب بكدمة خفيفة في الركبة بعد إجراء المباراة الودية ضد جنوب إفريقيا تلقى توبيخا ولوما من الناخب الوطني الذي لم يقتنع بمردوده لا في التدريبات ولا أثناء المباراة، وطالبه بالمزيد وبذل مجهود أكبر، حليلوزيتش قال لقادير إنه يثق في قدراته ويثق أنه مع المنتخب قلبا وقالبا ولكن أداءه لا يوحي بذلك، وحسب الصحافة الفرنسية فإن ضغوط حاليلوزيتش على قادير المنتقل حديثا إلى مرسيليا، قد تدمر اللاعب ومستقبله مع نادي الجنوب الفرنسي مخافة من تعرضه إلى إصابات أو إرهاق جراء مباريات الكان. تواطؤ الإعلام الفرنسي مع لاموشي غير مستبعد ومن دون شك فإن الغاية الوحيدة من وراء نشر مثل هذا النوع من الإشاعات من طرف الإعلام الفرنسي قبل أيام قليلة عن بداية الكان، هو النيل من استقرار المنتخب وزرع الفتنة بين عناصر التشكيلة الوطنية والمدرب حليلوزتيش، مع احتمال تواطؤ المدرب الإيفوار صابري لاموشي في نسج خيوط المؤامرة، بحكم العلاقات المتينة التي تجمع وسط ميدان السابق لمنتخب «الديكة» مع الإعلام الفرنسي. طوارئ في بيت الخضر بسبب إصابة قادير أوضحت مصادر مقربة من المنتخب الوطني أن متوسط ميدان الخضر ونادي مرسيليا الفرنسي، فؤاد قادير، قد تعرض إلى إصابة على مستوى الركبة ستجبره على الركون للراحة لبعض الأيام، وبالتالي فإنه لن يشارك خلال المواجهة الودية المرتقبة اليوم أمام بلاتينيوم ستارز في آخر مواجهة تحضيرية للخضر، قبل نهائيات كأس أمم إفريقيا المرتقبة في 19 جانفي الجاري وإلى غاية العاشر فيفري القادم بجنوب إفريقيا.