أكد أن الجزائر ستستمر في مساعدة الدول الشقيقة والصديقة أكد الفريق السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني، أمس أن القراءة السليمة للأحداث الدائرة في المنطقة والإدراك الصحيح لحساسية المهام الموكلة للجيش تتطلب منه البحث الدائم عن عناصر القوة الكفيلة بتقديم الإضافة النوعية، مؤكدا على أن الحدود البرية والبحرية والجوية بين أيدي آمنة، مشيرا على أن الجزائر ستستمر في مساعدة الدول الشقيقة والصديقة. أضاف الفريق سعيد شنقريحة، خلال الكلمة التي ألقاها خلال لقاء مع إطارات الناحية العسكرية الثانية، وبُثت إلى جميع وحدات الناحية، عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد "إن القراءة السليمة لخلفيات وأبعاد الأحداث الدائرة في المنطقة والعالم، والإدراك الصحيح لحساسية المهام الواجب القيام بها، ليلا ونهارا، لمواجهة أي طارئ، حماية لأمن الجزائر، وحفظا لسيادتها الوطنية، وصونا لحرمة أرضها، ووحدتها الشعبية، تحثنا باستمرار على البحث الدائم عن عناصر القوة، الكفيلة بتقديم الإضافة النوعية". كما شدد الفريق على أن التطوير المتواصل للقدرات العملياتية لقواتنا المسلحة هو الهدف الأسمى والأساسي، الذي نسعى إلى تجسيده، مع كل جهد فردي وجماعي يبذل، طيلة سنة التحضير القتالي، مردفا "أولينا في هذا الشأن حرصا شديدا على أن تمنح أهمية قصوى لكافة معايير التطوير والتحديث والنجاح المتاحة، لاسيما العنصر البشري، الذي نعتبر أن حتمية رعايته، وضرورة العناية به، تمثلان المفتاح الأهم على الإطلاق، الكفيل بتلبية طموحات الشعب الجزائري المشروعة، المتمثلة في بلوغ جيشه، بكافة مكوناته، أعلى درجات القوة والجاهزية". وأكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن كافة حدودنا البرية، ومياهنا الإقليمية، ومجالنا الجوي، أمانة بين أيدي رجال الجيش الوطني الشعبي، يحفظونها في ظل السياسة الحكيمة والثابتة التي تنتهجها الجزائر، المعتمدة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير، والهادفة دوما إلى مساعدة الدول الشقيقة والصديقة.