مديرية الخدمات الجامعية بخنشلة: وضعت إدارة مديرية الخدمات الجامعية بالتنسيق مع ادارات الاقامات الجامعية بولاية خنشلة، أجنحة خاصة لفائدة الطلبة المرضى بالأمراض المزمنة، ذكورا وإناثا، كما وضعت كل مستلزمات البروتوكول الخاص من ممرات خاصة بالدخول والخروج، مواد التعقيم، والكمامات وتجهيزات قياس الحرارة داخل الغرف، والمطعم والحافلات تحت تصرف الطلبة والطلبات، لتفادي تفشي وانتشار فيروس كوفيد 19. وتجهيز العيادات داخل الاقامات بمختلف التجهيزات الطبية للتكفل بالمرضى في حالة اكتشاف مصابين، وحسب مدير الخدمات الجامعية بخنشلة، طيار عبد الحميد، خلال معاينته للإقامة الجامعية 2000 سرير، باعتبارها أكبر إقامة جامعية بالولاية، من حيث استقبال أكبر عدد من الطالبات وتوفرها على مختلف المرافق، ان الاجنحة المخصصة لاقامة الطلبة المرضى بأمراض مزمنة، ستتكفل بمتابعتهم المصالح الصحية بعيادات الإقامة، بإشراف من اطباء والطاقم الشبه الطبي، لعيادة 2000 سرير، أين يتم فحص الطلبة بشكل دوري، عند كل دخول للإقامة، لحمايتهم من الاصابة بالفيروس، مؤكدا علي التنسيق مع مصالح الصحة بالولاية بتحويل الطلبة في حالة كشف الاصابات عند الضرورة، وأشار المتحدث ان مديرية الخدمات وجهت تعليمات لمدراء الإقامات الالتزام بالإقامة الفردية للطلبة والطالبات، خلال هذا الظرف، في حالة توفر الأسرة الكافية مع الزام الطلبة بتناول الوجبات في الغرف كما تم توفير وتجهيز اعوان فرق الأمن، بأجهزة قياس الحرارة، وكميات معتبرة من الكمامات، ووسائل التعقيم، من جهته مدير مؤسسة النقل الجامعي مليح الشافعي، قبل عودة الطلبة والالتحاق بالجامعة، والاقامات الى وضع تدابير البروتوكول الصحي، من خلال تقليص عدد المقاعد المخصصة لركوب الطلبة اقل من 20 طالب في كل حافلة، وتدعيم الحافلات بكمامات، لتسلم للطالب في حالة عدم توفرها لديه، ووسائل تعقيم، اضافة الى جهاز قياس حرارة الجسم، لكل حافلة، يستعمل لمراقبة الطلبة قبل الصعود.