أجمعوا على أنّ الأسئلة كانت في متناولهم أتم ما يقارب 700 ألف مترشح، إجراء امتحانات شهادة التعليم المتوسط، للسنة الدراسية 2019/2020 عبر كامل التراب الوطني، التي جرت على مدار 3 أيام، مؤكدين أنها تمت في ظروف تنظيمية حسنة وسط تفاؤل المعنيين بالنجاح، بعدما أكدوا أن الأسئلة كانت في متناولهم. أجمع مترشحون في اليوم الثالث والأخير من الامتحان، إلتقتهم "السلام"، على أنهم اجتازوا الامتحان في ظروف حسنة، تم فيها تهيئة كل الوسائل التنظيمية لتسهيل اجراء الامتحان سواء بالنسبة للمترشح او المؤطرين، إضافة إلى البرتوكول الصحي الذي تم تطبيقه بصرامة طيلة أيام الامتحان، وكذلك طبيعة الأسئلة التي كانت في متناول التلميذ البسيط ولم تخرج عن البرنامج المدروس خاصة الفصل الأول، وأكدت التلميذة مروة (15 سنة) أنها متفائلة لدى التحاقها بقاعة الامتحان بثانوية عمر بن الخطاب بالجزائر الوسطى، موضحة أن كل المخاوف التي انتابتها في اليوم الأول تبددت، بعد تمكنها من الإجابة على الأسئلة الموجهة بشان مختلف المواد العلمية والأدبية، واعتبرتها أسئلة "سهلة، من جانبها أبرزت خديجة من فئة المترشحين الأحرار لامتحان شهادة التعليم المتوسط، على مستوى ثانوية محمد الامين العمودي بالمحمدية أنها تشعر بثقة كبيرة، بعد بلوغها اليوم الثالث من الامتحان وتجاوزها مرحلة امتحان مادة الفرنسية المبرمجة في الفترة الصباحية بنجاح، مؤكدة أن الخوف من فيروس كورونا زال تماما، بعد خضوعها هي وزملائها بشكل يومي ومستمر للبرتوكول الصحي والمراقبة الدائمة داخل مراكز الامتحان سواء بتوفير السائل المعقم أو تنظيف القاعات أو تذكيرهم بضرورة احترام التباعد الجسدي. وفي السياق ذاته، أكدت صونيا قايد، مديرة التربية الجزائر غرب، في تصريحات صحفية أدلت بها أمس، أن دورة امتحان شهادة التعليم المتوسط للموسم الدراسي (2019-2020) تمت في ظروف جيدة، موضحة أن هذه الدورة التي جرت في ظرف استثنائي في ظل جائحة كوفيد-19، بمثابة تدريب ميداني اكتسب فيه المؤطرون تجربة في التعامل مع مثل هذه الامتحانات في ظروف خاصة، وسينعكس ذلك إيجابا على أدائهم خلال تأطير امتحان شهادة الباكالوريا الأحد المقبل. للإشارة، تقدم لهذه الامتحانات أزيد من 669 ألف مترشح على المستوى الوطني، وبلغ عدد المترشحين المعنيين بهذه الدورة الاختيارية، بالنسبة للمتمدرسين 669.379 مترشح موزعين على 2556 مركز للإجراء يشرف عليهم 163.900 مؤطر.