أخرج الطبراني في الأوسط عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (سورة من القرآن خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنه) (تبارك الذي بيده الملك....)، وأخرج ابن مردويه عن عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (سورة تبارك هي المانعه من عذاب القبر)، وأخرج عبد بن حميد في مسنده واللفظ له والطبراني والحاكم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنه: أنه قال لرجل: ألا أتحفك بحديث تفرح به؟ قال: بلى، قال اقرأ (تبارك الذي بيده الملك...) وعلمها أهلك وجميع ولدك وصبيان . بيتك وجيرانك، فإنها المنجية والمجادلة يوم القيامه عند ربها لقارئها، وتطلب له أن تنجيه من عذاب النار، وينجو بها صاحبها من عذاب القبر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لوددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي)، وأخرج ابن الضريس والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود رضي الله عنه قال (يؤتى الرجل في قبره فيؤتي من قبل رجليه: فتقول رجلاه: ليس لكم علي من قبلي سبيل، قد كان يقوم علينا بسورة الملك، ثم يؤتى من قبل صدره فيقول: ليس لكم علي من قبلي سبيل قد كان وعى في سورة الملك، ثم يؤتى من قبل رأسه فيقول: ليس لكم من قبلي سبيل قد كان يقرأ بي سورة الملك، فهي المانعة تمنع من عذاب القبر، وهي في التوراة سورة الملك، من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب). وأخرج الدليمي بسنده عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إني لأجد في كتاب الله سورة هي ثلاثون أيه من قرأها عند نومه كتب له منها ثلاثون حسنة ومحي عنه ثلاثون سيئه ورفع له ثلاثون درجه وبعث الله إليه ملكاً من الملائكة ليبسط عليه جناحه ويحفظه من كل شيء حتى يستيقظ، وهي المجادلة التي تجادل عن صاحبها في القبر) وهي (تبارك الذي بيده الملك)، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة تبارك الذي بيده الملك". رواه الترمذي والمقصود بهذا: 1- أن يقرأها الإنسان كل ليلة. 2- وأن يعمل بما فيها من أحكام. 3- ويؤمن بما فيها من أخبار. عن عبد الله بن مسعود قال: من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله بها من عذاب القبر، وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة، وإنها في كتاب الله سورة من قرأ بها في كل ليلة فقد أكثر وأطاب. رواه النسائي