رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون حل أمس بالجزائر رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون، في زيارة عمل وصداقة تدوم يومين، حيث كان في استقبال كاميرون بمطار هواري بومدين الدولي الوزير الأول عبد المالك سلال، وتشكل هذه الزيارة فرصة لتعزيز الحوار السياسي بين الجزائر والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية قصد ترقية التعاون الثنائي، وكان قد صرح قبل انطلاقه إلى الجزائر أن يسعى إلى مساعدة الحكومة الجزائرية على التحكم أكثر في الأوضاع الأمنية. وستكون أيضا فرصة لتبادل وجهات النظر والتحاليل بين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وضيفه البريطاني حول عدد من الملفات المتصلة بالوضع الإقليمي والدولي الراهن، ومن المنتظر أن تدور المشاورات حول الإعتداء الإرهابي على المركب الغازي لتقنتورين، بالنظر إلى تشكيلة الوفد المرافق لرئيس الوزراء البريطاني، حيث ذكرت تقارير إعلامية بريطانية أنه حل بالجزائر مرفوقا برئيس الإستخبارات MI6 وكذا مستشاره الأمني. وسيكون لقضية مالي وانتشار فلول القاعدة بشمالها قسطا وافرا من المشاورات بين الطرفين, خاصة وأن بريطانيا فصلت في موقفها الرافض لإرسال جنودها إلى مالي، مكتفية بدور تكويني لفائدة الجيش المالي فقط.