وزير الصحة أرجع الأمر إلى هجرة الأطباء الأخصائيين إلى القطاع الخاص إعترف عبد الرحمان بن بوزيد، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بعجز المؤسسات الصحية العمومية، عن التكفل بالمرأة الحامل في ظروف ترقى لما ينتظره المواطن، مرجعا ذلك إلى هجرة الأطباء الأخصائيين في طب النساء والتوليد نحو القطاع الخاص. هذا وشدد الوزير، في جلسة علنية أول أمس، بالمجلس الشعبي الوطني، خصصت للرد على الأسئلة الشفوية للنواب ترأسها سليمان شنين، رئيس المجلس، على ضرورة إيجاد حلول فعالة للقضاء نهائيا على النقائص التي تعرفها مستشفياتنا خاصة على مستوى أقسام طب النساء والتوليد، وقال في هذا الصدد "حفظ كرامة النساء الحوامل واجب". كما ذكر عبد الرحمان بن بوزيد، بالمناسبة، بما يحتويه المخطط الاستعجالي الذي تمت المصادقة عليه من طرف اجتماع الحكومة في 15 جانفي 2020، لاسيما إبرام اتفاقيات بين صناديق الضمان الاجتماعي والمؤسسات الاستشفائية الخاصة للتكفل بالنساء الحوامل، على أن يشمل الإجراء العيادات التي تتوفر على نسبة كبيرة من الأسرة غير المستغلة، إلى جانب توفرها على النسبة الأكبر من الأطباء المختصين في أمراض النساء والتوليد والتي تعادل 70 بالمائة من مجمل الأطباء المختصين في هذا المجال على المستوى الوطني. في السياق ذاته، ذكر المسؤول الأول على قطاع الصحة في البلاد، أن المؤسسات الاستشفائية العمومية تغطي ما يعادل 88 بالمائة من الولادات مع تسجيل نسبة شغل للأسرة تقدر ب 115 بالمائة. بن بوزيد: الجزائر لن تقتني أي لقاح ضد "كورونا" غير مجرب ومصادق عليه من منظمة الصحة العالمية أكدّ وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أن الجزائر لن تقتني أي لقاح ضد "كورونا" غير مجرب ومصادق عليه من طرف منظمة الصحة العالمية، مبرزا أنّ التأكد من أنه ليس لديه أعراض جانبية أمر ضروري جدا، مشيرا إلى أن معهد "باستور" قام بعدة اتصالات مع عدد من الجهات في هذا الخصوص. كما كشف بن بوزيد، عن تسجيل استقرار فيما يخص الحالة الوبائية في الجزائر، سواء من ناحية الوفيات أو الإصابات، وقال "الوضع يدفع للاطمئنان النسبي مقارنة بين عدد المصابين وعدد سكان الجزائر الذي يبلغ 44 مليون". وفي سياق مغاير، أبرز الوزير، في حوار خص به موقع التلفزيون العمومي، أن الفرق التفتيشية الموفدة إلى مختلف المستشفيات ليست من أجل العقاب وإنما للإطلاع على الوضع الحالي للمستشفيات والنقائص التي تعاني منها، وأشار إلى نقص الخدمات على مستوى بعض المستشفيات خصوصا أقسام الجراحة، راجع إلى تركيزها على استقبال المرضى المصابين ب "كورونا".