على غرار مكافحة ظاهرة "الحرقة" وتبادل الخبرات في المجالات ذات الصلة بقطاع الداخلية تبادل كمال بلجود، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية وسفير مملكة اسبانيا في الجزائر فرناندو موران سبل تعزيز التعاون الثنائي في القضايا ذات الاهتمام المشترك على غرار مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وكذا تعزيز تبادل الخبرات في المجالات ذات الصلة بقطاع الداخلية. هذا وكان قد أكد صبري بوقادوم، وزير الشؤون الخارجية، في وقت سابق، ان الجزائرواسبانيا تتفقان بنسبة 100 بالمئة بخصوص المسائل ذات الاهتمام المشترك في كل المجالات. وأوضح بوقادوم ان الجزائرواسبانيا تتفقان بنسبة 100 بالمئة بخصوص المسائل ذات الاهتمام المشترك في كل المجالات لا سيما التعاون المشترك وكذا في المجال الاقتصادي والغازي والبترولي والثقافي والقنصلي بالإضافة الى الهجرة وترسيم الحدود والخطوات المقبلة التي لها علاقة باللجنة العليا التي تربط البلدين. وأضاف وزير الشؤون الخارجية يقول هناك تفاهم كامل بيننا ولقد اتفقنا على البقاء على تواصل مستمر بخصوص كل المسائل والتحديات الدولية لا سيما ليبيا ومالي والساحل وكل ما له علاقة بمنطقة المتوسط. ومن جهتها، أكدت الوزيرة الاسبانية للشؤون الخارجية والاتحاد الاوروبي والتعاون ارانشا غونثاليث لايا، أن الجزائر تعتبر بلدا جارا وصديقا علاوة على كونها شريكا استراتيجيا. كما أضافت بالقول ان البلدين كانت لهما فرصة من اجل اعادة بعث هذه العلاقة سويا، مشيدة بالتعاون الموجود بين البلدين والذي يعتبر مفيدا للغاية وفعال جدا خصوصا في المسائل المتعلقة بالهجرة وبمكافحة الارهاب". كما اشارت ارانشا غونثاليث لايا الى العلاقة الجيدة التي تربط البلدين في المجال الطاقوي، معربة عن رغبة بلدها في المرور الى السرعة القصوى.