أحبطت مخططاتها في ظرف قياسي عبر عديد الولايات تمكنت الشرطة القضائية للأمن الخارجي لبن عبد المالك رمضان في مستغانم، من الإطاحة بعصابة أحياء متكونة من 8 أشخاص تقوم بتدبير الهجرة غير الشرعية عن طريق البحر. حمزة.م أوضح المكلف بالإعلام بالأمن الولائي الملازم الأول للشرطة بشير بلقاسم، أنه تم توقيف ستة أفراد من هذه العصابة أول أمس بعد معلومة مفادها أنهم يتشاجرون بأحد أحياء بلدية بن عبد المالك رمضان شرق مستغانم باستعمال عصي خشبية وقضيب حديدي. وأفضت التحقيقات التي باشرتها الضبطية القضائية أن أفراد هذه العصابة كانوا يدبرون لعملية هجرة غير شرعية انطلاقا من أحد شواطئ هذه البلدية يضيف ذات المصدر، وتبين أن الشجار الذي نشب بين المشتبه فيهم كان بسبب خلاف بينهم وبين مجموعة من المرشحين للهجرة غير الشرعية الذين تم النصب عليهم وسلبهم أموالهم وخاصة أن هذه العصابة اعتادت في وقت سابق استقبال وإيواء أشخاص مع تنظيم لهم عمليات للإبحار السري. وبتهمة تكوين عصابة أحياء وتدبير الهجرة غير الشرعية عن طريق البحر تم إنجاز ملف إجراء قضائي ضد الموقوفين قبل تقديمهم لوكيل الجمهورية بمحكمة سيدي علي فيما لا تزال الأبحاث متواصلة عن المشتبه فيهما الفارين كما أشار إليه المصدر. وفي نفس السياق، تمكنت عناصر مصالح أمن دائرة الذرعان بالطارف من توقيف ثلاثة مهربين لمرشحين للهجرة غير الشرعية عبر البحر. وأوضح محافظ الشرطة الرئيسي، محمد كريم لعبيدي، أنه بناء على شكوى تفيد بسرقة هاتف نقال لشخص يقيم بولاية الجزائر، فتحت مصالح الشرطة تحقيقا أسفر عن وضع حد لنشاط شبكة متخصصة في التخطيط للإبحار غير الشرعي، وأوضح المصدر الأمني أن الأمر يتعلق بشخصين ينحدران من الجزائر العاصمة، وشريكهما الثالث الذي وصف ب"الخطير" ينحدر من بلدية القالة الحدودية، وقد تم توقيف المتورطين وبحوزتهم هواتف نقالة تستعمل في إطار نشاطاتهم المشبوهة، بالإضافة إلى 300 ألف دج تحصلوا عليها من طرف مرشحين للهجرة غير الشرعية. وحسب ذات المصدر، فقد تم تقديم المهربين الثلاثة أمام قاضي التحقيق لدى محكمة القالة عن تهم "التخطيط للإبحار بطريقة غير شرعية". وبعد المثول الفوري أمام محكمة الاختصاص صدر حكم بسنتين سجنا نافذة في حق المعنيين الثلاثة.