في اطار التنمية المحلية استفادت دائرة منداس، الواقعة الى الجهة الجنوبية الشرقية من عاصمة الولاية غليزان، من مشاريع انمائية هامة للنهوض بعجلة التنمية الى الامام، وكذا انعاش وانتشال المناطق المعزولة والمحرومة من مظاهر الغبن والمشقة، وحسب مصادر من محيط الدائرة، فإنه من بين المشاريع التي حظيت بها الدائرة قطاع السكان الذي تعزز بحصة تزيد عن ال900 وحدة سكنية من مختلف الانماط. منها 100 وحدة سكنية من نمط السكن الترقوي المدعم «الالسبي» سابقا، الى جانب 80 وحدة سكنية ذات الطابع الاجتماعي الايجاري. حسب الارقام التي تم الكشف عنها فإن الحظيرة تدعمت بحصة 310 وحدة ذات طابع ريفي، وفي نفس السياق وبخصوص صيغة برنامج التنمية الريفية المتكاملة فقد تم احصاء 80 مسكنا بالنسبة للسنة الجارية وزعت منها 50 وحدة سكنية على دوار أولاد بوسعيد و30 وحدة سكنية استفاد منها دوار الثريات، فضلا عن تجسيد 260 وحدة سكنية في اطار توسيع النسيج العمراني، والتي تندرج في اطار مخطط شغل الاراضي، اما في ما يخص ربط الجهات المتضررة بالمياه الصالحة للشرب -بعدما تم تغطية مركز البلدية على مدار الاسبوع-، بعدما تم ربط مركز البلدية بسد قرقار الواقع ببلدية لحلاف، وقد تم التحكم والحد من الانقطاعات والتذبذبات التي عرفتها البلدية الاشهر السابقة اي قبيل عملية الربط، فيما تم برمجة مشروع التنقيب على المياه الجوفية من خلال انجاز بئرين لتلبية متطلبات سكان المناطق المتضررة على غرار دواوير المقاصيص واولاد عبد الرحمان، ومن جهة اخرى فإن دوار أولاد رافع، بوعلام وأولاد الحاج والشتاونية فقد استفادوا من عدة مشاريع في قطاع الأشغال العمومية، منها تزفيت 11 كم من الطرق بالخرسانة الزفتية والتي كلفت الخزينة غلافا ماليا فاق 5 ملايير سنتيم، زيادة على الطريق الفرعي الذي يمتد على مسافة تقارب ال:13 كم رصد له غلاف مالي فاق ال: 8ملايير سنيتم ،اما في ما يخص اعادة التهيئة الحضرية ببلدية منداس فقد تم تسخير مبلغ مالي فاق ال9 ملايير سنتيم لتبليط شوارع المدينية ووضع مجاري المياه والانارة العمومية، وفي مجال الصحة العمومية السكان يطمحون لتدخل السلطات لاعطاء الضوء الاخضر لانجاز مستشفى جواري يسع ل60 سريرا لوضع حد لمعاناة المواطنين نحو عيادة زمورة او مستشفى محمد بوضياف في غليزان، قطاع التربية يسجل بعض النقائص خاصة منها النقل المدرسي لنقل المتمدرسين نحو المؤسسات التربوية، اين يتم انجاز مدرسة على مستوى دوار الشوالة للتخفيف عن هؤلاء البراع من عناء التنقل اليومي مشيا على الاقدام او بوسائل بدائية، التدفئة المدرسية هي الاخرى تشهد نقصا فادحا اما بنقص الوقود او المدفآت مثلها مثل بقية المؤسسات الاخرى.