شكل تواجد القائد السابق للمنتخب الوطني يزيد منصوري ضمن تركيبة المكتب الفيدرالي للإتحادية الجزائرية لكرة القدم خلال العهدة القادمة، واحدة من المفاجآت التي كان المترشح الوحيد لرئاسة هذه الهيئة محمد روراوة قد وعد بها الأسبوع المنصرم، لأن منصوري كان قد قاد النخبة الوطنية في السنوات الأخيرة خاصة في مونديال جنوب إفريقيا، وكان قريبا من روراوة في الإجتماعات التي تخصص لمناقشة أوضاع الخضر، وهو الأمر الذي وطد العلاقة بين الرجلين، ليصبح منصوري أحد العناصر الشابة التي أدرجها روراوة ضمن قائمته الجديدة في المكتب الفيدرالي، بعدما كان في العهدة السابقة قد ضم قائدين سابقين للمنتخب وهما فرقاني وعبد الحفيظ تاسفاوت. هذا وأكدت مصادر مقربة من "الفاف" أن لجنة دراسة الترشيحات عقدت مساء أمس اجتماعها الأول، وتمت خلاله تزكية القائمة التي قدمها المترشح الوحيد لرئاسة الإتحادية محمد روراوة، وهي القائمة التي ستضم أول امرأة تدخل الهيئة التنفيذية للمكتب الفيدرالي، ويتعلق الأمر باللاعبة الدولية السابقة نعيمة فرتول، التي كانت تترأس لجنة كرة القدم النسوية على مستوى الرابطة الوطنية، إضافة إلى رئيس الرابطة الوطنية المحترفة محفوظ قرباج الذي خلف رئيس رابطة ما بين الجهات محمد بوكاروم ضمن طاقم روراوة، وكذا الدكتور محمد بوغلالي طبيب المنتخب الوطني الذي سيخلف ياسين زرقيني في المكتب الفيدرالي. روراوة يحتفظ بالمكتب السابق مع عودة صادي وزفزاف إلى ذلك فقد احتفظ روراوة من مكتبه السابق بكل من علي عطوي، عبد القادر شعبان، عبد الحفيظ تاسفاوت، بلعيد لكارن، والمكلف بالعلاقات مع الرابطات ياسين بن حمزة، وكذا بلعيد لكارن الذي قرر البقاء في المكتب مع الإنسحاب من رئاسة اللجنة المركزية للتحكيم، مقابل ترسيم عودة الثنائي وليد صادي وجهيد زفزاف إلى منصبيهما كمكلفين بالشؤون التنظيمية للمنتخب الوطني، وهي القائمة التي صادقت عليها اللجنة المعنية التي يرأسها أحمد ميبراك دون أي تحفظ، ليتم إعتمادها كقائمة رسمية وحيدة تحسبا للجمعية العامة الإنتخابية التي ستعقد في السابع مارس القادم، لأن روراوة سيعقد جلسة تنصيب طاقمه الجديد في بعد 24 ساعة فقط من الإنتخابات، بغية تمكين مكتبه من الشروع في العمل مع المنتخب بداية من مباراة البنين.