أهمها تقليص الدروس الحضورية وخفض عدد الطلبة المقيمين في الأحياء الجامعية كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن تقليص الدروس الحضورية لجميع الطلبة، بمعدل يومين في كل أسبوع، وكذا خفض عدد الطلبة المقيمين في الأحياء الجامعية إلى الثلث، وأضافت أن الأولوية في الاستفادة من الإقامة الجامعية، ستكون للطلبة الذين يقيمون بعيدا عن الولايات التي يدرسون بها. أكد عبد الباقي بن زيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن أهم التدابير التي تم اتخاذها في الجامعات والمعاهد للوقاية من وباء كورونا الذي تشهده الجزائر على غرار دول العالم، تتمثل في تقليص الدروس الحضورية لجميع الطلبة وذلك بمعدل يومين في كل أسبوع، الى جانب خفض عدد الطلبة المقيمين في الأحياء الجامعية إلى الثلث، مضيفا أن الاولوية في الاستفادة من الإقامة الجامعية، ستكون للطلبة الذين يقيمون بعيدا عن الولايات التي يدرسون بها، سيما هؤلاء المقيمين بالجنوب، وأضاف أن الإقامات ستستوعب ثلث الطلبة فقط، ويبقى التقدير للكليات في قدرة استيعاب الإقامات التابعة لها. وكشف المسؤول الأول عن القطاع، أن كل التجهيزات محضرة لتطبيق الاتفاقية المشتركة بين وزارة النقل ووزارة التعليم العالي، لنقل الطلبة عبر السكك الحديدية في انتظار قرار السلطات العليا للبلاد. وأكد أن انطلاق الموسم الجامعي غدا، سيكون استثنائيا بالنظر إلى التدابير الاحترازية التي تم اعتمادها في البروتوكول الصحي ضد انتشار فيروس كورونا. وأضاف أن أهم التدابير المتخذة للحد من انتشار الفيروس التاجي، تكمن في تقليص الدروس الحضورية لجميع الطلبة بمعدل يومين في كل أسبوع وخفض عدد الطلبة المقيمين في الأحياء الجامعية إلى الثلث. ويستأنف الطلبة الجامعيون الدراسة عبر دفعات حضوريا بالمؤسسات الجامعية، غدا الثلاثاء في ظروف صحية استثنائية، جراء تفشي فيروس كورونا ، بعد أن انطلقت الدروس منذ أسبوعين بطريقة التعليم عن بعد. وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، أكد أنه بمناسبة انطلاق الموسم الجامعي 2020-2021 ، تم وضع بروتوكول صحي "صارم" في النمط الحضوري من التعليم، حيث يتم اعتماد نظام التفويج من خلال ضمان الدراسة الحضورية لثلث الطلبة مع تدريس الوحدات الأساسية، موضحا أن الدراسة ستتم وفق هذا النمط بمعدل 12 أسبوعا لكل سداسي والباقي سيتم عبر نمط التعليم عن بعد.