10 سنوات سجنا لمروج المخدرات بقايس في خنشلة تمكنت مصالح الأمن الثاني عشر بأمن ولاية باتنة، من توقيف شخص وحجز كمية معتبرة من اللحوم البيضاء والحمراء غير الصالحة للاستهلاك البشري. العملية التي نفذتها ذات المصالح بالتنسيق مع عناصر من مديرية التجارة والبلدية، تمت بعد استغلال معلومات مفادها وجود مسكن يتم فيه تخزين اللحوم الحمراء والبيضاء بحي بارك افوراج بمدينة باتنة، وبعد الأخذ بالإجراءات القانونية والأمنية اللازمة، تم تشكيل دورية والتنقل إلى عين المكان وتفتيش المسكن، أين تم حجز 150 كلغ من اللحوم غير الصالحة للإستهلاك منها 120 كلغ من الدجاج الفاسد و 30 كلغ لحما مفروما . وعليه تم توقيف المعني وسماعه في محضر رسمي قدم بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة، مع إتلاف وردم كمية اللحم المحجوزة بمركز الردم التقني بالبيار. وفي سياق مغاير، أدانت هيئة المحكمة بدائرة قايس الواقعة بالجهة الغربية لمدينة خنشلة مقر عاصمة الولاية، على بعد 22 كلم، شخصا في العقد الثاني من العمر بعشرة سنوات نافذة وغرامة مالية قدرها 50 مليون سنتيم. المدان تم توقيفه من قبل عناصر الأمن الحضري الأول بقايس، إثر معلومات واردة لها بأن المعني يقوم بترويج المخدرات راتج القنب الهندي وسط الشباب للاستهلاك الشخصي، وبعد توقيفه واستكمال التحقيقات أحيل على الجهات القضائية أين صدر في حقه الحكم الآنف الذكر. الإطاحة بمسبوق قضائيا يعتمد على "بيتبول" في نشاطه الإجرامي كما تمكنت عناصر الأمن الحضري السادس بمدينة خنشلة مقر عاصمة الولاية، من الإطاحة بمجرم خطير في العقد الثاني من العمر، مسبوق قضائيا ومتورط في العديد من القضايا، يمتهن المتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية بتهديد ضحاياه، باستغلال كلب شرس من سلالة البيتبول لمزاولة نشاطاته الإجرامية، أين كللت العملية بحجز كمية من المؤثرات العقلية، أسلحة بيضاء محظورة من الصنف السادس "سيفان من نوع ساموراي"، مع استرجاع دراجة نارية مسروقة من نوع "VMS". حيثيات القضية تعود للتحقيق في الشكوى التي تقدم بها شخص إلى قوات الشرطة بتعرض دراجته النارية للسرقة من قبل مجهولين بمقر إقامته بالقطب العمراني الجديد خنشلة، الاستغلال الدقيق للمعلومات المتوفرة مكن من تحديد مكان تواجد الدراجة النارية محل السرقة على مستوى إحدى السكنات التطورية بنفس الحي. وبالتنسيق مع الجهات القضائية لدى محكمة خنشلة من أجل تفتيش مسكن المشتبه فيه، هذا الأخير تبين انه مسبوق قضائيا، ويقوم بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بمقر مسكنه، كما يعتمد على كلب شرس من نوع بيتبول خلال نشاطه الإجرامي لإعاقة تدخل قوات الأمن.