كشفت تقارير إعلامية اسبانية، أن إدارة نادي غرناطة شرعت ومنذ الأن في التخطيط للموسم القادم، وهذا خلال جلسة العمل الذي قادها الرئيس ورجل الأعمال الإيطالي جيانبيرو بودزو، مع المدير الرياضي كورديرو وأعضاء الطاقم الفني، ونال ملف الاستقدامات واللاعبين المسرحين حصة الأسد من الاجتماع، من بين النقاط التي تمت دراستها دون شك هو وضع لاعبي الخضر حسان يبدة ومواطنه ياسين براهيمي، فوضع هذين الأخيرين غير واضح في التشكيلة، كما أن مستقبلهما مهدد بشكل كبير مع المدرب الجديد الذي همشهما ولا يبدو أنه سيقحمهما في الوقت القريب، ألكاراز وإن تمت استشارته في الأمر فإنه سيطلب التخلي عنهما من دون شك، في انتظار رأي المدير الرياضي كورديرو الذي قام بانتدابهما ويعرف إمكاناتهما جيدا، يذكر أن ألكاراز لم يعتمد على الجزائريين ولا مرة كأساسين مع تهميش كامل ليبدة وبعض المشاركات كبديل لبراهيمي فقط. لا حديث عن شراء عقد براهيمي ويبقى الأمر الذي يجعل اسم الوافد الجديد إلى الخضر ياسين براهيمي، متداولا على طاولة النقاش، هو أن عقد إعارته من نادي ران الفرنسي ينتهي مع نهاية الموسم الجاري، ولغاية اليوم لم يتم التكلم في تجديد الإعارة أو شراء العقد، رغم أن ناديه الفرنسي لم يطلب الكثير من الأموال ما يعني ربما عدم وجود أي رغبة من غرناطة في الإبقاء عليه، يذكر أن براهيمي أعير من ران بداية الموسم الحالي، في عقد يمتد لعام مع إمكانية الشراء بقيمة ثلاثة ملايين أورو وهو مبلغ زهيد جدا بالنسبة للاعب بإمكاناته ورغم هذا لم تتحرك إدارة غرناطة. تسريح يبدة أمر وارد جدا أما الاسم الثاني وهو حسان يبدة فإن أمر تسريحه يبدو ورادا جدا وربما يكون قد تمت دراسة ذلك، موقع “فيفال” الإسباني، كان قد نشر في بداية جانفي الماضي قائمة المسرحين من فريق غرناطة، وقد تم وضع يبدة على رأسها لكن إصابته منعت ذلك لأنه لا يوجد أي فريق يرغب في انتداب لاعب عاطل، أما الآن وبعد شفائه سيكون يبدة دون شك مسرحا، يضاف إلى هذا عدم وجود أي رغبة من المدرب ألكاراز في الاستفادة منه، يبدة شارك مع غرناطة هذا العام في لقاءين فقط كبديل رغم جاهزيته إلا أن المدرب الجديد لم يرد إشراكه.