شل عمال الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية اليوم، النقل بالقطارات في وقفة تضامنية مع زملائهم بعنابة وسوق أهراس. وأوضحت الاتحادية الوطنية لعمال النقل بالسكك الحديدية في بيان لها اليوم، أن الوقفة عرفت استجابة واسعة، ردا على تبريرات الشركة بخصوص قضية زملائهم بكل من عنابة وسوق أهراس. وأكدت الاتحادية أن قضية سائقي القطارات وعمال الاستغلال والاستثمار بسوق أهراس تعرف حالة انسداد منذ 15 يوما رغم إيفاد لجنة تحقيق إدارية أحادية الجانب من أجل حل نهائي للمشاكل وإعطاء لكل ذي حق حقه. إلا أن الصمت بقي سيد الموقف. كما استنكرت النقابة تسريح 5 عمال من مناصبهم في ورشات عنابة، ناهيك عن ملفات توقيف القروض الاجتماعية للعمال والتضييق على النشاط النقابي. من جهتها قالت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية في وقت سابق إنها تمر بمرحلة حساسة وتواجهها تحديات كبيرة يتعيّن العمل على التكفل بها. وأوضحت الشركة في بيان لها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك، أنها وضعت استراتيجية خاصة لتصحيح الأوضاع واستدراك مكامن الخلل التي تم تسجيلها، من خلال إطلاق عملية تدقيق داخلي على مستوى كافة المديريات والمصالح.وأكدت أن الخطوة كشفت عن نقائص وتجاوزات وجب تجاوزها لإنقاذ الشركة وتصحيح أوضاعها. وأضافت أنها عالجت عدة ملفات مستعجلة، مؤكدة التزامها بصرف المنحة التحفيزية لفائدة العمال الذين ضمنوا استمرار الخدمة أثناء فترة الحجر الصحي في أقرب الآجال، بعدما تم وضع لجنة على مستوى مديرية الموارد البشرية لتحديد مبلغ المنحة وضبط قائمة العمال المعنيين بالاستفادة منها. وحول الأزمة الحاصلة بوحدة الجر لسوق أهراس فقالت إنه تم إيفاد ممثلين عن المديرية العامة للاستماع إلى انشغالات العمال وإيجاد الحلول اللازمة في كنف الحوار والتشاور.