وجه السيناتور عن مجلس الامة، عبد الوهاب بن زعيم، رسالة عاجلة إلى وزير الخارجية صبري بوقدوم لأجل التدخل لاجلاء الجزائريين العالقين بالمنصة الدولية لمطار شارل ديغول بباريس والذي يتواجدون هناك منذ قرابة الشهر، قائلا حتى وان اخطئوا التقدير والبرمجة فالدولة الجزائرية مطالبة بالتدخل والتكفل بهم. وقال بن زعيم في راسلة وجهها لوزير الخارجية أن هذه الوزارة سبق وأن أكدت قبل شهرين أن برنامج الإجلاء لا يزال قائما وأن الوزارة لن تتخلى عن المواطنين الموجودين في الخارج وسيستمر إجلاء الجزائريين العالقين، لكن بعدها بأسبوع يقول السيناتور، يتم تعليق كل الرحلات لمدة شهر أي حتى نهاية مارس وهو ما أثر على الكثير من الجزائريين الذين يملكون تأشيرات انتهت صلاحيتها وكذا المرضى والطلبة وهو ما يستدعي حسب تأكيد بن زعيم التدخل واتخاذ إجراءات جديدة لإجلائهم وفق بروتوكول صحي. مؤكدا بن زعيم أن الدولة وجب عليها التدخل لإجلاء المواطنين في الخارج، كما فعلت الدول الأجنبية الأخرى، موضحا أن هذا العمل هو إنساني بالدرجة الأولى ومن الغريب أن تترك دولة مواطنيها في المطار لأكثر من 30 يوما حتى وإن كانوا قد أخطؤوا التقير في برمجة سفرهم.