عاد مدرب شباب قسنطينة روجي لومير إلى مدينة قسنطينة بعد أن قضى أياما بمكان إقامته ببلجيكا رفقة عائلته الصغيرة، حيث كان قد أشرف على حصة أمس كأول خطوة استعدادا للموعد المصيري المقبل أمام اتحاد الحراش باعتبار أن السنافر لا زال بانتظارهم طريق طويل لحسم المرتبة الرابعة المؤهلة إلى المشاركة قاريا في الموسم المقبل، وأشارت مصادرنا بأن لومير أكد للاعبيه أنه يجب تشرف ألوان الفريق إلى آخر لقاء من الموسم الرياضي، باعتبار أن الفريق يملك تشكيلة قوية ويجب أن يحافظ على الديكليك الذي أعلنه منذ أول لقاء من لقاءات مرحلة العودة. لومير يبدي رغبته في البقاء بعدما درس اقتراحات «طاسيلي» جيدا يأتي هذا في وقت يبدو فيه أن المدرب العالمي روجي لومير درس عرض شركة «طاسيلي» جيدا حيث أكد للاعبين في حصة أمس أنه قد يواصل مهامه للموسم الثاني على التوالي على رأس العارضة الفنية لشباب قسنطينة، وجاءت هذه الرغبة بعدما درس العرض جيدا حينما أعطته شركة «طاسيلي» اقتراحات مفيدة ومدروسة حيث فضل أن يقوم بالتفكير في الموضوع خلال فترة تواجده ببلجيكا. اللاعبون يرفعون التحدي أمام الحراش بعدما شهدت حصة الاستئناف لأول أمس عودة جماعية للاعبين أبدت جميع العناصر عزمها على قهر الفريق الحراشي في لقاء السبت، حيث شرع الكل في العمل الجاد رغم أن البطولة لم يتبق منها سوى أسبوع فقط، ويعتبر هذا الموسم هو الأول منذ مدة طويلة يكمل فيه الفريق البطولة بكل لاعبيه ما يعني أن هناك استقرارا إداريا وفنيا سيجعل الفريق يتقدم كثيرا. رغبة كبيرة في الفوز وحسم المرتبة الرابعة ما يجب علينا أن نقوله هو أن اللاعبين تحدوهم عزيمة كبيرة على إنهاء الموسم بقوة، وهذا من أجل اللعب على المرتبة الثانية أو الرابعة على الأقل إلى آخر رمق من البطولة التي لم يبق عليها سوى أسبوع فقط، وبالتالي لا مجال للتراخي وهو ما بدا واضحا على اللاعبين الذين تحدوهم عزيمة كبيرة لتحقيق الهدف الذي سيدخلهم التاريخ من أوسع أبوابه وهذا ليس بتحقيق مرتبة قارية ولكن من خلال تحقيقهم ل15 مواجهة دون هزيمة. السنافر يطلقون حملة 10 آلاف «فيميجان» في آخر لقاء بقسنطينة أطلق السنافر حملة واسعة على موقع «الفايسبوك» وفي معاقل الفريق بضرورة أن يتنقل كل سنفور وفي يده «فيميجان» في لقاء الحراش وهو ما يؤكد بأن السنافر علامة خصوصية في الجزائر، إذ أنهم في كل وقت يحتاجهم النادي إلا ويوجد الأنصار بقوة أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter