استفادت كل من بلدية الهاشمية ووادي البردي، من عدة مشاريع تنموية من شانها تنمية وفك العزلة عن المنطقة، وان جل المشاريع تدخل في اطار تنمية برنامج الهضاب العليا والتي مست عدة قطاعات، على غرار الري والسكن والفلاحة والأشغال العمومية والتي عاينها أول امس، والي ولاية البويرة، السيد ناصر معسكري، رفقة السلطات المدنية والعسكرية، وكان مشروع حماية مدينة الهاشمية من الفيضانات من اولى المشاريع التي عاينها الوفد الولائي الذي تفوق كلفته المالية 700 مليون دج، حيث يكتسي هذا المشروع أهمية بالغة بعدما كانت هذه المدينة قد تعرضت لفيضانات في سنة 1998، انجرت عنها عدة خسائر مادية ولحسن الحظ لم تسجل خسائر بشرية كون المنطقة سهبية وسطحية وتتميز بالطابع الفلاحي والرعوي. كما اشرف ذات المسؤول على إشارة انطلاق أشغال انجاز حاجز مائي بسعة 100 ألف متر مكعب وهو المشروع الذي يمكن في حد ذاته من تجنب الهاشمية من خطر الفيضانات بتحقيق تجميع المياه به، حيث خصص له غلاف مالي قدره 21 مليون دج وسيكون مصدرا للفلاحين من اجل سقي اراضيهم الفلاحية. وفي اطار القضاء على السوق الموازية بالبلدية واعطاء فرصة للشباب البطال قصد القضاء على البطالة وخلق فرص عمل اعطى الوالي اشارة انطلاق أشغال انجاز سوق جواري يحتوي على 22 محلا و18 طاولة والتي ستفتتح قبل شهر رمضان المعظم. وفي مجال التهيئة الحضرية يجري بالهاشمية مشروع للتحسين العمراني بطول نحو 3 كلم إضافة الى تهيئة الشارع الرئيسي، وهي العمليات التي بلغت نسبة إنجازها 55 بالمئة بكلفة مالية إجمالية للمشروع تصل إلى 110 مليون دج، وهنا الح المتحدث على احترام الاجال مؤكدا على استلام المشروع خلال الاشهر القادمة اضافة انطلاق انجاز 100 مسكن عمومي ايجاري من مجموع برنامج 260 مسكن مسجل لفائدة البلدية من اجل القضاء على السكنات الهشة والقصديرية . وفي مجال الأشغال العمومية هناك مشروع انجاز محور الطريق الرابط ما بين سور الغزلان والطريق السيار شرق-غرب على مسافة نحو 33 كلم، الذي هو في طور الانجاز إضافة إلى محول هذا الطريق عند الهاشمية ويكتسي هذا المشروع أهمية بالغة كذلك، حيث يمر بمحاذاة المنطقة الصناعية لسيدي خالد ومن شأنه كذلك تخفيف الضغط الكبير الذي يعرفه الطريق الولائي رقم 127 مرورا بمركبي الأسمنت ومواد التنظيف الذي يعرف حركة دؤوبة يوميا وخاصة مركبات النقل الوزن الثقيل والتي عرقلت الحركة المرورية وزادت من الحوادث المرورية.