طالبت جمعية حي بحيرة الطيور »الحي القصديري« المتواجد على مستوى »البريكاتري« إلى جانب المستشفى الجديد، بتدخل الوزير الأول لصالح سكان الحي، بعد أن لمست الغياب التام واستحالة التفاهم مع السلطات المحلية، حيث تسلمنا نسخة من الرسالة التي قامت بإرسالها إلى الوزير الأول وألحقتها بإمضاءات سكان الحي، ويطالب السكان تسليمهم السكنات الريفية بمنطقة »مسيون« بمحاذاة الحي للقصديري والبالغ عددها 54 وحدة، والتي أنجزت لصالح سكان بحيرة الطيور مند 4 سنوات، وبالرغم من قيام الجمعية باتفاق مع السكان وتقديم قائمة إسمية من الراغبين في الإستفادة من هذه السكنات غير المكتملة الإنجاز، وتكفلهم فيما بعد إتمام الأشغال بعد الاستفادة إلا أن كل المحاولات فشلت مع المسؤول الأول على مستوى دائرة سكيكدة، الذي تهرب من المسؤولية وأسند العملية إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي ولكن دون نتيجة. وتوضح جمعية الحي في رسالتها إلى الوزير الأول رفض فكرة منح هذه السكنات لسكان الحي، بالرغم من أنها بنيت على أساس أن المستفيدين هم سكان بحيرة الطيور، ويبقى التساؤل لسكان البيوت القصديرية لماذا هذا الرفض، فهل يراد من ذلك منها لجهة أخرى؟ وتؤكد جمعية الحي أن السلطات المحلية بسكيكدة لم تغير من بؤس المدينة ولم تقدم الإضافة المطلوبة منها لمدينة بحجم سكيكدة، ولم تقدم للشريحة المهمة من سكان الأحياء القصديرية منذ الاستقلال إلا كلمة »أصبروا« مع أن السكن بسكيكدة حسب الجمعية يقدم على طبق لمن لا حاجة له فيه، في غياب كل آليات الرقابة، حيث لاحظت الجمعية أن السكنات الجديدة التي منحت خلال السنوات الأخيرة مؤجرة لعائلات هي في أمس الحاجة لسقف يأويهم، ومنحت حتى لأناس من خارج الولاية. وناشدت، الجمعية الوزير الأول أن يتدخل لحل مشاكل سكان الأحياء القصديرية المهمشة، وينصفهم في سكناتهم الريفية، التي يراد لها أن تذهب لغيرهم، وأن يضع حدا لتهميش الإدارة أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter